الحدثعاجل

فورار:”فتح الحدود كان لابد منه ولم يتم تسجيل أية حالة ضمن الجالية الوافدين إلى الجزائر”

كشف الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، جمال فورار، يوم أمس الأحدعن آخر تطورات الوضعية الوبائية الخاصة بفيروس كورونا كوفيد-19 في الجزائر وقال الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر “لاحظنا خلال هذه الأيام أن عدد الإصابات بالفيروس التاجي. قد تجاوز 300 حالة يوميا، وهي زيادة محتشمة في الإصابات. تذكرنا أننا نسينا الامتثال لقواعد الوقاية”.

وأضاف الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر في تصريح للتلفزيون الوطني أن “هناك من المواطنين من تخلوا عن الكمامة والتباعد الجزائري. خاصة خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك. والإصابات الحالية راجعة إلى تلك الفترة”.أما عن السلالات المتحورة لفيروس كورونا والموجودة في الجزائر، قال الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر. إنه لحد الساعة تم إحصاء 3 سلالات وهي البريطانية النيجيرية الهندية. والجهات المختصة وضعت كل جهودها والإمكانيات المتوفرة من أجل مسح وردع انتشارها.ويخصوص المواطنين العائدين من الخارج والمتواجدين في الحجر الصحي. أعلن الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، أنه لم تسجل أية حالة وسط العائدين لحد الساعة.هذا و أوضح الدكتور فورار، بمناسبة إشرافه على انطلاق حملة التلقيح الواسعة عبر الفضاء الجواري بساحة كيتاني ببلدية باب الوادي، أن “عدد اللقاحات التي اقتنتها الجزائر لحد الآن بلغت قرابة 2 مليون و500 ألف جرعة” سواء من نوع “سينوفاك” أو”أسترا-زنيكا” مؤكدا أن خلال شهر يونيو الجاري سيتم “توفير 5 ملايين جرعة اضافية تسمح بتوفير ما يلزم لتلقيح المواطنين عبر الفضاءات الجوارية التي وفرتها وزارة الصحة على المستوى الوطني”.

 

فورار:”عملية التلقيح عبر الفضاءات الإضافية خصصت لتقريب العملية من المواطنين”

 

 

وأكد ذات المتحدث أن كل اللقاحات التي توفرها الوزارة للمواطنين “متوزاية” من حيث فعاليتها و”آمنة” وأنه لا داعي للقلق والارتياب منها موضحا بأن الجزائر “استطاعت رغم تراجع التضامن الدولي في مجال توفير اللقاح من توفير الجرعات اللازمة للمواطنين وذلك بفضل نظام “كوفاكس” الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية علاوة عن اتفاقيات مع بعض منتجي هذه المادة ما سمح بالمرور إلى المرحلة الثانية من التلقيح”.كما أكد أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة للوقاية من الفيروس ويحول دون تسجيل حالات خطيرة ووفيات مشددا على أهمية مواصلة احترام البرتوكول الصحي المتمثل في غسل اليدين والتباعد الجسدي والارتداء الإلزامي للأقنعة الواقية.واعتبر فورار أن حملة التلقيح “أخذت اليوم طابعا آخر يستجيب إلى الاستراتيجية الجوارية التي رسمتها وزارة الصحة وذلك قصد تدعيم الوحدات الصحية القاعدية التي شرعت في عملية التقليح منذ 29 يناير المنصرم”.

وأعلن في السياق ذاته، أن وزارة الصحة التي خصصت “امكانيات كبيرة” لإنجاح هذه العملية الجوارية “ستقوم ابتداء من يوم غد الاثنين بتوسيع عملية الفضاءات الجوارية عبر 20 ولاية أخرى و قبل نهاية الأسبوع ستعمم على كل ولايات البلاد”.وشهدت ساحة كيتاني منذ الصباح الباكر توافد تصاعدي للمواطنين على الفضاء الجواري الذي خصصته وزارة الصحة من أجل تلقي اللقاح سواء في جرعته الأولى أو الثانية، وقد شوهد مواطنون من رجال ونساء مدفوعين بالفضول وحب الاطلاع يتقربون من الطاقم الطبي والموجهين و سرعان ما امتلئ المكان بشرائح عمرية مختلفة.وتم توفير قاعة انتظار لاستقبال الوافدين قبل توجيههم إلى قاعة المعاينة الطبية التي يشرف عليها طاقم طبي وشبه طبي حيث يتم تسجيل على سجل معلومات تخص المواطن تحدد على ضوئها طريقة التوجيه والنصائح التي تليق بكل حالة، حسبما لوحظ.

 

فورار:الجزائر اقتنت لحد الآن ما يقارب 2 مليون و500 ألف جرعة لمحاربة كوفيد-19″

 

كما شرع دون تأخير في تقديم اللقاح للمواطنين في قاعة ثالثة منفصلة، وذلك بعد التأكد من نوعية اللقاح المطلوب والتي تم التأشير له في بطاقة بيضاء اللون منحت للمواطن عند المعاينة المسبقة.وكانت الطبيبة بن ميهوب حورية، رئيسة مصلحة علم الأوبئة والوقاية المؤسسة العمومية الجوارية لباب الوادي، واحدة من الطاقم الطبي المشرف على هذه العملية، وأكدت أنه منذ صبيحة هذا اليوم تم استقبال “عدد معتبر” من المواطنين من مختلف الشرائح العمرية في إطار عملية التلقيح ضد كوفيد -19 خارج الهياكل الصحية، استفادوا من “نوعين من اللقاحات هما “سينوفاك” لذوي الـ18 سنة إلى 50 سنة و”أسترازينيكا” للذين تتجاوز اعمارهم ال 50 سنة”.من جهته، أكد مدير الصحة لولاية الجزائر السيد يعلى عبد رحيم, أنه تم “تسخير كل الوسائل المادية والبشرية وهي لا تختلف عن الموجود داخل المؤسسات الجوارية أو المستشفيات” مشيرا ان اللقاح لهذه العملية “متوفر بكميات تكفي للساكنة المحلية” وأن هذه العملية تعتبر “تكملة العمل الدؤوب الذي تقوم به 45 مؤسسة عمومية صحية الجوارية عبر ولاية الجزائر” مؤكدا أيضا أن العملية “ستستغرق الوقت الازم حتى يستفيد أكبر عدد ممكن من المواطنين من اللقاح”.وأشار في السياق ذاته، أن ولاية الجزائر “ستعرف فتح 5 فضاءات إضافية عبر بلديات بوسط وشرق وغرب الولاية قصد التقرب من أكبر عدد من المواطنين”.

يذكر أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أعلنت أمس السبت في بيان لها أن هذه العملية تدخل في إطار “تعزيز نقاط التلقيح القاعدية خارج الهياكل الصحية من أجل توسيع حملة التلقيح ضد كوفيد-19 لفائدة كل المواطنين”.وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، قد قدم توجيهات إلى جميع مديري الصحة عبر ولايات الوطن من أجل تعزيز حملة التلقيح ضد جائحة كورونا تمحورت أساسا حول “تعزيز حملة التلقيح، تكثيف نشاطات الاتصال والتحسيس الرامية إلى ترقية عملية التلقيح, تعزيز نقاط التلقيح عبر تعبئة مواقع تلقيح تكميلية أخرى خارج الهياكل الصحية يتم تحديدها بالتعاون مع السلطات المحلية.

 

 

م.حسان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى