الحدثعاجل

فورار ينفي تسجيل أي حالات انتهاء صلاحية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا

نفى المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، الخميس بالبليدة تسجيل حالات انتهاء صلاحية عدد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.وأشار فورار أول أمس في تصريح للصحافة على هامش أشغال يوم تحسيسي حمل عنوان “نستثمر من أجل القضاء على داء السل ننقذ الأرواح”، إحياء لليوم العالمي لمكافحة هذا المرض المصادف لـ24 مارس من كل سنة. أن الجزائر وعلى عكس عدد دول العالم لم تصل بعد لمرحلة تسجيل إنتهاء صلاحية اللقاحات المضادة لفيروس كوفيد-19.

 

ضروري التقيد بتدابير الوقاية بعد تسجيل منحنى تصاعدي للإصابات بعدد من الدول الأوروبية

 

وأضاف فورار، أن الوزارة الوصية إتخذت التدابير التي من شأنها إحصاء جرعات اللقاح منتهية الصلاحية بغية أخذ الإجراءات اللازمة في مثل هذه الحالات.وفي سياق ذي صلة أكد فورار، أنه في ظل ضعف الإقبال على التلقيح، من الضروري التقيد بتدابير الوقاية. لاسيما في ظل تسجيل عدد من الدول الأوروبية والمجاورة منحنى تصاعدي في معدل الإصابة بفيروس كورونا.

على صعيد آخر سجلت الجزائر خلال السنوات الماضية تراجعا محسوسا في معدل الإصابة بداء السل بفضل تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة هذا المرض المعدي، وأوضح السيد فورار في تصريح للصحافة، على هامش أشغال يوم تحسيسي حمل عنوان “نستثمر من أجل القضاء على داء السل، ننقذ الأرواح” إحياء لليوم العالمي لمكافحة هذا المرض المصادف ل24 مارس من كل سنة، أن الجزائر عانت بعد الاستقلال من إشكالية تفشي هذا المرض المعدي، غير أنها تمكنت بفضل تطبيق البرنامج الوطني لمكافحة السل الذي أقرته السلطات العليا للبلاد من التقليل من معدل الإصابة به.

 

الجزائر سجلت تراجعا محسوسا في معدل الإصابة بداء السل خلال السنوات الماضية

 

وأضاف ذات المسؤول أن الجزائر “كانت تسجل عقب الاستقلال الآلاف من حالات الإصابة بداء السل، إلا أن معدل الإصابة تراجع بشكل جد محسوس خلال السنوات الماضية و هذا بفضل خبرتها المعروفة عالميا التي اكتسبتها في مكافحة هذا المرض المعدي”.واستدل السيد فورار بالإحصائيات المسجلة التي تفيد بتسجيل سنة 2003 معدل إصابة يقدر ب28 حالة لكل 100 ألف نسمة مقابل تسجيل 9.4 حالة إصابة لكل 100 ألف إصابة سنة 2021وبالرغم من تحقيق هذه النتائج الإيجابية في مكافحة مرض السل، غير أن التحديات لا تزال قائمة، يقول المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، مشيرا إلى أن “جائحة كورونا أثرت بشكل كبير في تجسيد البرنامج الوطني لمكافحة هذا المرض”، غير أن الاستقرار الذي تعيشه البلاد حاليا، يضيف ذات المسؤول، جراء التراجع المحسوس في نسب الإصابة بفيروس كوفيد-19 “سيمسح من استئناف العمل للتصدي لهذا المرض المعدي لتقليل أكثر فأكثر من معدل الإصابة به”.

محمد.ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى