في أول ظهور بعد أزمتها الصحية…إيمان الحصري مفاجأة افتتاح طريق الكباش
عادت الإعلامية المصرية إيمان الحصري، للظهور من جديد في أول مرة بعد وعكتها الصحية الأخيرة، وذلك خلال الحفل الجاري بثه على الهواء مباشرة لنقل فعاليات افتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر.
وبدت إيمان الحصري في حالة صحية جيدة، بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة استدعت سفرها إلى ألمانيا لتلقي العلاج اللازم بعد خضوعها لعدة عمليات فاشلة.وتشارك إيمان الحصري في تغطية حفل افتتاح طريق الكباش الجديد في الأقصر، وظهرت مرتدية فستاناً باللون الأزرق، ذو أكمام طويلة وتصميم بسيط.
تعرضت إيمان الحصري لكم من الأخطاء الطبية، خلال العمليات السابقة، وضع هشام عاشور والخبراء الألمان في وضع الذهول والدهشة.استغرقت العملية الجراحية الدقيقة التي خضعت لها إيمان الحصري حوالي 6 ساعات ونصف ونجحت بنسبة 100%، وأحد الأطباء الألمان الذي شارك في إجراء العملية اعتذر منها بسبب الأخطاء الطبية الفادحة التي تعرضت لها مسبقاً.بعد استقرار الوضع الحصري للإعلامية المصرية إيمان الحصري، من المفترض أن تواصل عملها من جديد وتعاود الظهور على شاشة التليفزيون مرة أخرى.
ووصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى موقع افتتاح حفل طريق الكباش بمدينة الأقصر المصرية.وكان الرئيس المصري قد حرص على زيارة مدينة أسوان قبل الوصول إلى الأقصر، لتفقد أحوال المواطنين المتضررين من أزمة السيول الأخيرة التي ضربت البلاد.وأبدى السيسي إعجابه الشديد بطريق الكباش بعد تطويره، وتساءل عن الطريق وآثار المدينة التاريخية العريقة.وطبقاً لتصريحات رئيس مدينة الأقصر الرسمية، فإن فنادق المدينة التاريخية السياحية، محجوزة بالكامل لأول مرة منذ حوالي 10 سنوات كاملة، انتظاراً للحفل.
طريق الكباش، وباللغة الإنجليزية The King’s Festivities Road، هو طريق يزيد عمره على الـ 3500 عام ويبلغ طوله 1.7 ميل وعرضه حوالي 250 قدما، وهذا الطريق يربط بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر، وقد تم اكتشافه في مدينة طيبة القديمة، حيث تصطف تماثيل أبو الهول والتماثيل برأس الكبش على الجانبين.بدأ بناء طريق الكباش خلال عصر الدولة الحديثة واكتمل في عهد حاكم الأسرة الثلاثين نختنبو الأول منذ عام 380 وحتى 362 قبل الميلاد، لكن طريق الكباش اختفى تحت طبقات من الرمال على مر القرون.تم العثور على أول أثر للطريق في عام 1949، عندما اكتشف عالم الآثار المصري زكريا غنيم ثمانية تماثيل بالقرب من معبد الأقصر، مع اكتشاف 17 تمثالاً آخر من 1958 إلى 1961 و55 تم اكتشافها من 1961 إلى 1964، المدهش أن كل ذلك في محيط 250 مترا فقط.