يبدو أن المسؤول الأول عن فريق مولودية وهران، يوسف جباري قد وصل لطريق مسدود وفهم جيدا انه سيكون مم الصعب عليه مواصلة قيادة الفريق ووضعه في الطريق الصحيح لبداية الموسم الجديد ولهذا يفكر بجد في رمي المنشفة في الساعات القليلة المقبلة…
وقد لوح جباري بالاستقالة من منصبه الحالي لمجموعة من الأنصار كانت قد زارته بمكتبه ولم يجد ما يقول لها سوى انه سيرمي المنشفة على أقصى تقدير هذا الأحد، خاصة وانه كل نشاط يبقى متوقف ببيت المولودية وهذا على جميع الاصعدة، وقد اكد جباري يوسف لهؤلاء الأنصار انه ما باليد حيلة وأن لم تأت شركة وطنية فإنه لن يقوى اي رئيس او مساهم في الشركة الرياضية ان يحل مشكل الديون الذي وصل أرقام جنونية، ب 30 مليار سنتيم على مستوى لجنة المنازعات للفاف، منها 23 يحب دفعها ضروريا للتمكن من الاستقدام بالإضافة إلى قضية المدرب معز بوعكاز على مستوى الفيفا وقضايا أخرى ستصل عن قريب، ولهذه الأسباب ككل يكون جباري قد أبلغ الانصار انه لن يستطيع المواصلة في هذه الظروف ولهذا ابلغهم انه سيقدم استقالته هذا الأحد، خاصة وانه يعلم أن قرر البقاء ما عليه سوى أن يتحمل مسؤوليته ولهذا الحل الوحيد وهز أن يرحل وهذه من بين الأمور التي يلومه الأنصار عليه وهو تضييع الوقت، حيث سبق وأن صرح أن كل شيء سيحل بعد نهاية العاب البحر الأبيض المتوسط، لاسيما مجيء شركة وطنية لتشتري غالبية الأسهم والان معظم الفرق بدأت الانتدابات وعادت للتدريبات وفريق مولودية وهران مازال في نقطة الصفر للاسف.
والكل سينتظر ان كان فعلا سيقدم جباري على هذه الخطوة اليوم، خاصة وانه احس نفسه معزول، خاصة أن والي وهران، سعيود سعيد قد دخل في عطلة سنوية، وبهذا لن يكون هناك أي جديد ببيت مولودية وهران في أحسن الأحوال لغاية شهر اوت المقبل، ما يعني انه لن تكون هناك لا إعانة مالية ولا مجيء شركة وطنية كما كان يريدها الأنصار، وهذا ما يقلق الجميع ببيت المولودية. وهناك حتى من يخشى ان يعيش الفريق سيناريو فريق المكرة، لأن المشاكل تتهاطل من دون حلول، خاصة مع المنع من الانتدابات والديون التي ترتفع من يوم لآخر ويبدو جيدا ان فريق مولودية وهران يمر ربما باصعب مرحلة في تاريخه للن المستقبل بكل بساطة مجهول.ويبقى الغريب في المسألة وهو ان إدراة الفريق لاسيما بقيادة المدير العام، شراك رفيق والمدير التقني الرياضي، جبور زكرياء بدؤوا المفاوضات مع بعض الاعبين لتنعيم الفريق، رغم أنه ممنوع من الانتدابات وهو مجبر غلى دفع ما لا يقل عن 23 مليار سنتيم ان أرادوا الانتداب بالإضافة إلى تسوية وضعية بوعكاز على مستوى الفيفا.
في حال ما استقال جباري ستزيد الأمور تعقيدا وهنا من دون الشك الأنصار لن يبقوا مكتوفي الأيدي لان مستقبل فريقهم مرهون، هم الذين بعثوا برسالة واضحة لرئيس الجمهورية في حفل اختتام العاب البحر البيض المتوسط “المولودية راها تعاني”..
ل.عبد القادر
