استكمالا لبرنامج عدل سيتم الشروع في إنجاز 3400 وحدة سكنية بصيغة البيع بالايجار عدل وذلك بعد تنصيب الورشات بالقطب العمراني أحمد زبانة بوهران ، على أن تنطلق الأشغال في الأيام القادمة، وقد حددت مدة الإنجاز ب 24 شهرا على أقصى تقدير. ويعتبر موقع أحمد زبانة من أهم المواقع في إنجاز برامج سكنية ضخمة من ذات الصيغة .كما سيتم في إطار نفس المشروع، استحداث عدة منشآت هامة ومرافق عمومية، حيث تم مؤخرا، فتح طريق جديدة يربط الأحياء الجديدة لوكالة «عدل» بطريق عين البيضاء نحو مدينة وهران، إلى جانب طريق آخر يربط بلدية السانيا بعين البيضاء عبر الطريق المحيطي رقم 4.
وقد استفاد القطب الحضري من غلاف مالي قدره 3.1 مليار دج من أجل اتمام كافة الأشغال المرتبطة بالتهيئة الخارجية وأشغال الربط بمختلف الشبكات من مياه وغاز وكهرباء والرفع من العراقيل التي حالت دون تسليم السكنات التي انتهت بها الأشغال ، ويعتبر المبلغ بالهام ستقوم وكالة عدل برفع جميع العراقيل التي واجهت المشاريع السكنية ،يضاف الى المبلغ الذي خصص في المرحلة الاولى المقدر ب 1.7 ملياردج .
ونشير في هذا الاطار إلى أن القطب العمراني الجديد احمد زبانة بمسرغين يتربع على مساحة 1340 هكتار، ويحتضن انجاز 50.000 وحدة سكنية و250.000 نسمة، وتشييد العديد من المرافق العمومية المرافقة ، حيث يعد المشروع الذي أطلق عليها تسمية «المدينة الجديدة» لوهران، من المشاريع الضخمة التي ستنجز عليها برامج سكنات «عدل»، على مستوى المنطقة التي تتوسط حي عين البيضاء، ببلدية السانيا، بلدية مسرغين، وهي مساحة شاسعة تقع أغلبها بمحاذاة الطريق المحيطي رقم 4 .وحسب الدراسات فإن الموقع بمقدوره استيعاب أكثر من 50 ألف وحدة .وهو القطب الحضري الذي جاء كبديل عن المدينة الحضرية التي كان من المقرر تجسيدها على مستوى واد تليلات الذي تم الغاءه وتغييره نحو مسرغين نظرا لإعتبارات وتحفظات .
على أن يتم تخصيص بالأقطاب الحضرية الجديدة فضاءات للاستثمار العمومي والخاص والأجنبي. ويدخل المشروع ضمن مجموعة من الأقطاب الحضرية التي ستنجز بعدة مناطق بتراب الوطن وجاءت نتيجة التطور الحضاري أجبرت الى التفكير في خلق صيغ تتماشى والمتغيرات الإجتماعية إلى جانب دعم المشاريع في قطاع السكن والمرافق الضرورية التابعة لها ويكتسي المشروع اهمية قصوى بالنظر الى عدد لمساكن التي أنجزت بهذا الموقع ويدخل ضمن مجموعة من الاقطاب الحضرية التي أنجزت بعدة مناطق بتراب الوطن وجاءت نتيجة التطور العمراني .
ب. ليلى