قسم العلوم السياسية يحظى بمخبر علمي جديد لأول مرة بعد 23 سنة من إنشاءه بوهران
حظي قسم العلوم السياسية بجامعة وهران محمد ابن احمد 2 بميلاد مخبر جديد بقسم العلوم السياسية تحت مسمى” السياسة العامة والأمن الاقليمي للجزائر ” وهو أول مخبر بقسم العلوم السياسية يتم اعتماده منذ أيام فقط من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي منذ 23 من إنشاءه .
وحسب الاستاذة “حيرش “رئيسة المخبر فإن المخبر جاء بعد انتظار طويل لاسيما وأن القسم يعد من أعرق الأقسام وأقدمها تم إنشاءه سنة 1998 كأول قسم بعد قسم العلوم السياسية بالجزائر العاصمة على أن يكون المخبر الجديد فضاء أمثل للأساتذة الأكادميين من أجل المساهمة العلمية في مختلف المجالات ذات الصلة بالحياة السياسية على اعتبار أن الجامعة لها عدة اتفاقيات مع قطاعات أخرى ومجالس منتخبة ستمكن من تبادل الخبرات بين المجال العلمي الأكاديمي والتطبيقي المتعلق بالممارسة السياسية للأحزاب والمجتمع المدني والمنتخبين وصناع القرار .على أن تنظم أيام دراسية في القريب العاجل من خلال إشراك كافة الفاعلين بما فيهم المنظمات الطلابية وحتى الطلبة الاجانب والعمل على رفع الكفاءة العلمية مع المولود العلمي الجديد بالقسم ، وهو صورة ايجابية لقسم العلوم السياسية سيمكن من الإثراء العلمي .
وحسب رئيس قسم العلوم السياسية الاستاذ “بليل ” فإن هذا المخبر يأتي بعد حوالي 23 سنة من انشاء القسم بجامعة وهران وسيعرف حركية ونشاط كبير ويقدم صورة ايجابية ويمثل عهد جديد بالقسم ،والعمل لترقية القسم والصالح العام. وحسب الأستاذة بوسعادة فإن المخبر يتأسس بعد فترة طويلة على أن يعطي سمعة طيبة للقسم من خلال النشاطات العلمية و ستكون من خلال تجسيد برنامج ومجلة ستصدر قريبا ستمكن من مناقشة عديد القضايا التي تعرفها المنطقة المغاربية والعالم ككل والمخبر سيناقش عديد الجوانب خاصة الجانب الأمني منه وسيكون صرح علمي بامتياز وبتكاثف جهود الجميع .
فيما أكدت مسؤولة الشعبة الاستاذة ” ويكن ” فإن المخبر هو مثابة لتحفيز الأستاذ على الإنتاج الشخصي ومساهمة فعالة في الجانب العلمي المعرفي من خلال تركيزه على السياسة العامة في الجزائر وما تعيشه من تحديات كبيرة سواء داخلية أو خارجية و بإسهامات الجميع . وأكد الاستاذ “زناتي ” في تدخله أن القسم عان منذ إنشاءه سنة 1998 من التهميش ،وبتحقق حلم إنشاء المخبر سيكون دفعة قوية وحقيقية لقسم العلوم السياسية مطالبا بالاهتمام بالمولود الجديد لمصلحة القسم ككل ، على أن يكون قاطرة و انطلاقة حقيقة للخبرات و ما يتمتع به القسم من كفاءات وقدرات عالية في الأساتذة وحتى الطلبة وتحقيق التميز على مستوى الوطني.”
ب. ليلى