بلغت قيمة الصادرات من المنتجات الطبيعية و المصنعة من طرف مؤسسات تابعة لغرفة التجارة و الصناعة “الرمال” بولاية قسنطينة منذ شهر يناير المنصرم أزيد من 2 مليون أورو، حسب ما علم يوم الخميس من مدير هذه الغرفة.
و في تصريح لوأج أوضح السيد عبد الكريم بن بوريش أن صادرات ولاية قسنطينة خلال الفترة الممتدة بين شهري يناير و أكتوبر 2021 قدرت بـ 2 مليون و 136 ألف و 606 أورو (أي ما يعادل 342.244.377 دج) مردفا أنه تم القيام ب 46 عملية تصدير من طرف مؤسسات عمومية و خاصة.و في ذات السياق، تحدث السيد بن بوريش عن تصدير الفلين، الملح، حبوب الصنوبر، أدوية للاستعمال البيطري، سبائك الرصاص، هياكل و ملحقات المكابح نحو عدة أسواق خارجية من بينها الصين والبرتغال و الفيتنام وموريتانيا والسينغال والنيجر و إيطاليا وألمانيا وتركيا.
و تعكس هذه العمليات ”حركية” في الصادرات التي قام بها متعاملو ولاية قسنطينة خلال سنة 2021 مقارنة بسنة 2020 التي تميزت بتراجع في الصادرات في أعقاب انعكاسات الأزمة الصحية بسبب كوفيد-19 ، حسب ما أفاد به ذات المسؤول مذكرا أن قيمة الصادرات خلال السنة الفارطة قدرت بـ1 مليون و 346 ألف أورو.وأضاف نفس المصدر أن المتعاملين الاقتصاديين بولاية قسنطينة يصدرون أيضا منتجاتهم نحو الدول العربية دون المرور بمصالح غرفة التجارة و الصناعة “الرمال” موضحا أن هذه العمليات تشرف على تسييرها الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة في إطار قواعد منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى.
و بعد أن أشار إلى أن غرفة التجارة و الصناعة “الرمال” هي “وسيط” بين السلطات العمومية والمتعاملين الاقتصاديين، أبرز السيد بن بوريش هذه الغرفة تسهر على مرافقة المؤسسات العمومية والخاصة على عدة مستويات.كما أكد أن غرفة التجارة و الصناعة “الرمال” تعمل على ضمان تأهيل المؤسسات في جانب التسيير و ذلك من أجل مرافقتها “لترقية منتجاتها من حيث التنافسية، الجودة والديمومة سواء في السوق الوطنية أو الدولية”.
