قسنطينة :أعضاء بمجلس الأمة يؤكدون على أهمية تعزيز التشاور و الاتصال خدمة لمصالح المواطن
أكد أعضاء بلجنة التربية و التكوين و التعليم العالي و البحث العلمي و الشؤون الدينية لمجلس الأمة الذين زاروا يومي الأحد و الاثنين ولاية قسنطينة على أهمية تعزيز التشاور و الحوار و الاتصال الذي يصب في خدمة مصلحة المواطن.
وألح رئيس اللجنة محمد بوبكر في ثاني يوم من زيارة وفد مجلس الأمة إلى ولاية قسنطينة على أهمية تعزيز الحوار و الاتصال بين المنتخبين و المسؤولين و المواطنين خدمة للمصلحة العامة.وجدد في هذا الإطار التزام اللجنة التي يقودها ”بالتدخل من خلال التبادل و الاتصال لتسوية مختلف الانشغالات التي تم نقلها لأعضاء هذه البعثة الاستعلامية التي شملت قطاعات التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي و الشؤون الدينية”.كما أشاد رئيس اللجنة, من جهة أخرى, بالمجهودات المبذولة على الصعيد المحلي، خاصة في قطاعي الشؤون الدينية و التعليم العالي، مبرزا في ذات السياق أهمية إشراك الجميع في المحافظة على هذه المكاسب.
ففي ثاني يوم من زيارتهم إلى قسنطينة، تفقد أعضاء وفد مجلس الأمة على الخصوص المركز الثقافي الإسلامي بالمقاطعة الإدارية علي منجلي الذي توشك أشغال إنجازها على نهايتها. وبعين المكان، أبرز أعضاء الوفد أهمية اعتماد بهذا الصرح نظام تسيير احترافي لكي يعطي المردود المنتظر منه و تجني منه مختلف القطاعات المنفعة، خاصة منها قطاعي التربية و التعليم العالي.
بعدها، توجه أعضاء الوفد إلى مركز التكوين و التعليم المهنيين منيفي بوجمعة, بالمقاطعة الإدارية علي منجلي, حيث استفسروا على ظروف تعليم و تكوين المتربصين, كما تلقوا عرضا مفصلا حول القطاع بولاية قسنطينة التي تتوفر على 25 مؤسسة للتكوين المهني تتسع لـ7950 مقعدا بيداغوجيا.كما زار الوفد مراكز البحث التابعة لجامعة الإخوة منتوري (قسنطينة-1) على غرار وحدة البحث في الكيمياء و البيئة و مركز البحث في الميكانيك. وألح أعضاء الوفد بعين المكان على ضرورة التعاون و التبادل العلمي و أهمية الرقمنة بهذا القطاع الذي يتطور باستمرار.
التنويه بجودة ترميم المسجدين العتيقين ”سيدي لخضر” و ”الأربعين شريف” بقسنطينة
نوه أعضاء لجنة التربية و التكوين و التعليم العالي و البحث العلمي و الشؤون الدينية بمجلس الأمة في مهمة إستعلامية إستهلوها يوم الأحد إلى قسنطينة بجودة أشغال ترميم المسجدين العتيقين ”سيدي لخضر” و ”الأربعين شريف” اللذين يقعان بقلب مدينة قسنطينة.
و في تصريح للصحافة على هامش هذه المهمة ، أشاد رئيس اللجنة البروفيسور، محمد بوبكر ”بنوعية أشغال ترميم هذين المسجدين العتيقين المنجزة من طرف أيادي عاملة جزائرية”.و أبرز في ذات السياق بأن الإنجازات التي تحققت في هذا المجال ”كانت نتيجة استراتيجية الدولة في دعم التكوين و التكوين المتواصل في جميع التخصصات”، داعيا إلى إعطاء مزيد من الفرص للكفاءات الجزائرية في مختلف المجالات.و سيفتح المسجدان العتيقان ”سيدي لخضر” و ”الأربعين شريف” و الملاحق التابعة لهما و اللذين أطلقت ورشات ترميمهما في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة سنة 2015 للثقافة العربية، و أعيد بعثها العام 2020 بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بعد رفع التجميد, أبوابهما أمام الجمهور في 5 يوليو المقبل بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال و الشباب، حسب ما صرح به من جهته مدير الثقافة و الفنون بالولاية، لمين قروي.
و بعد أن زار مسجد الأمير عبد القادر، حيث أبدى إعجابه بهذا الصرح الديني و المعماري الذي اعتبره ”مفخرة” للجزائر، أكد رئيس لجنة التربية و التكوين و التعليم العالي و البحث العلمي و الشؤون الدينية بمجلس الأمة على التزامه ب ”التدخل لدى السلطات من أجل تسوية المشاكل ذات الطابع التقني المطروحة بهذا المسجد التحفة”، بهدف تمويل اقتناء زرابي و صيانة و إعادة تأهيل نظامي التدفئة و الكهرباء على وجه الخصوص.و بعد أن أشار إلى الطابع الفريد و المتميز لمسجد الأمير عبد القادر، أحد أبرز معالم مدينة قسنطينة، أوضح السيد محمد بوبكر بأن اللجنة التي يقودها ”لن تدخر أي جهد يصب في مصلحة هذا المسجد و المحافظة عليه، باعتباره صرحا يعكس الطابع العربي-الإسلامي للجزائر.
كما زارت لجنة مجلس الأمة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، حيث عبر أعضاؤها عن ارتياحهم لنوعية التكوين الذي يقدم لطلابها و كذا الأبحاث و الشراكات الوطنية و الأجنبية التي تمت لبلوغ مردود عالي.و توجه وفد مجلس الأمة بعد ذلك إلى جامعة صالح بوبنيدر (قسنطينة-3)، حيث تلقى عروضا مفصلة حول قطاع التعليم العالي و البحث العلمي بقسنطينة قدمها مديرو الجامعات الثلاث و مسؤولو المدارس العليا و مراكز الأبحاث بهذه الولاية.كما قدمت بالمناسبة عروض حول قطاع الخدمات الجامعية بقسنطينة من طرف المسؤولين المعنيين.