افتتحت يوم الخميس بقسنطينة الطبعة الثانية للصالون الدولي للفلاحة و الصناعات الغذائية و التغليف للشرق الجزائري بالمركب الثقافي أحمد باي “زينيت”، و ذلك بمشاركة 157 عارضا من داخل و خارج الوطن.
و قد أشرف والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، مرفقا بالسلطات المحلية المدنية و العسكرية، على افتتاح هذه الطبعة الجديدة حيث طاف بمختلف أجنحة الصالون و عاين ما تقترحه المؤسسات و الشركات المشاركة من منتجات فلاحية خام، مصنعة أو حتى معلبة و كذا مواد كيميائية لأغراض فلاحية و كذا وسائل و عتاد صناعي منها مواد أصبحت تصدر لدول إفريقية و تنافس حتى المنتج الأجنبي.
و في تصريح لوسائل الإعلام بالمناسبة، أفاد السيد صيودة بأن “العديد من المنتجات التي كانت تستورد في وقت سابق أصبحت اليوم تنتج محليا بأيادي الكفاءات الشبانية و خبرات المؤسسات الوطنية”.و أضاف الوالي بأن هذا الصالون يعد “فرصة هامة للتقارب بين الفلاحين لاسيما منتجي الأعلاف و البذور و المحاصيل الزراعية و تسهيل التعاون و التكامل بين الفلاح و المستثمر الصناعي و كذا الاستفادة من أجهزة الدعم و التمويل و التأمين المقدمة من طرف البنوك و مؤسسات التأمين”.
من جهته، أفاد محافظ هذا الصالون أن هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية الأحد المقبل تعرف مشاركة شركات وطنية من القطاعين العمومي و الخاص و كذا 40 ممثلا لشركات أجنبية من عدة دول، على غرار الصين، فرنسا، تركيا، إيطاليا.
و أكد ذات المتحدث أن هذا الصالون يشكل أيضا فرصة للدفع بقطاع الفلاحة و الصناعات الغذائية كونه يشكل المحور الأساسي لتحقيق الأمن الغذائي.و حسب المنظمين, فقد تم تسجيل زيادة في عدد العارضين بنسبة 25 بالمائة مقارنة بالطبعة الأولى و ذلك بالنظر للطموح المتزايد للمستثمرين و كذا مناخ الاستثمار المناسب، لاسيما في مجال الفلاحة الذي شهد تحفيزات جديدة من طرف الدولة للنهوض بالقطاع.
