معقل الجرس (كومبانة بالإسبانية ) : متواجد في الجهة العليا للقصبة ناحية سورها وضيفته حراسة ستة وثلاتين مطمورة (36) التي كانت تستعمل في تخزين المؤونة المتمثلة في الحبوب وأنواع القمح ،وعندما تحل سنة يكون فيها الجفاف والقحط تستخرج تلك المؤن وتوزع علي السكان وكان يحدث ذلك في الحقبة الإسلامية (الدولة المارنية وخاصة الدولة الزيانية ).
وكل مطمورة قطرها قدم واحدة (3 varas) أي ما يعادل خمسة أمتار واثنان وأربعين سنتيمتر (5،42م ) ،أما عمق كل مطمورة يبلغ قدمين( 8varas ) ما يعادل سبعة أمتار واثنان وثلاتين سنتمتر (7،32م ) يحرصها ضابط ورقيب وخمسة عشرة جندي هؤلاء يحملون إسم نفس المعقل 《حراس كومبانة》.معقل كومبانة صغير متقدم: مساحة هذا المركز المتقدم قدمين (4varas ) أي ما يساوي ثلات أمتار وتسعة وثمانين سنتمتر (3،89م ) طولا ،وقدم واحدة (3varas) أي مترين وأربعة وثمانين سنتمتر عرضا( 2،84م ).
ويوجد في هذا المعقل الصغير مقر قديم قبل الإحتلال الإسباني إبان الفترة الإسلامية إستغله الإسبان في حراسة هذا المعقل وتواجد المدفعية ووضعوا في معقل الجرس عشرة مدافع .أما مساحة هذا المقر ،قدمين (4varas ) يساوي ثلات أمتار وتسعة وثمانين سنتمتر طولا (3،89م )،وقدم واحدة (3varas ) أي مترين وأربعة وثمانين سنتمتر عرضا(2،84م ).
ويوجد فاصل في نفس المكان (معقل الجرس المتقدم ) مساحته قدمين (3varas ) ثلات أمتار وصفر فاصل ثلات سنتمتر (3،03م ).يوجد في أحد أطراف المعقل كومبانة برج مهيأ كسابقه مع وجود إختلاف في طريقة تواصله عن طريق ممر مقبب يطل علي ساحة المعقل مساحة هذا الممر 9varas اي ثمانية أمتار وثلات عشرة سنتمتر (8،13م)طولا 5varas اي أربعة أمتار وثمانية وعشرين سنتمتر (4،28م ) عرضا .
أما البرج قطره 10varas ثمانية أمتار وتسعة وتسعون سنتمتر (8،99م ) طول هذا البرج تتقاسم معه الحجرة المصنوعة من اللوح تخزن فيها الدخيرة .وضيفة برج كومبانة هي تنبيه الجيش او الحرس علي وجود خطر قادم يكون بضرب الجرس ، وطريقة التي يتم بها التحذير تكون بتنسيق مع برج سان تاكروز (برج الجبل ) أي عندما يري الحرس من هذا البرج (سان تاكروز ) عدو قادم من البحر يتم إعطاء إشارة لبرج كومبانة ويكون بطريقتين أولا إذا كان الطقس مشمس تكون الإشارة بالمرآة
و ثانيا إذا كان الطقس غائم تعطي الإشارة بضرب البوق وبالتالي مباشرة بعد رؤية الإشارة الأولي أو سماع الثانية يتم ضرب الجرس كومابنة لتنبيه جيش القصبة علي أنه وجود خطر قريب من المنطقة ويستعد الجيش للدفاع عن القلعة أو المدينة .
يوجد في دهاليز كومبانة نفق كان يخزن فيه الإسبان الأسلحة كذلك ويؤدي فرع منه إلي حصن سان تياغوا مرورا بحصن سان بيدروا لكن عند دخول الفرنسيين إلي وهران حولوا هذا النفق إلي سجنا وتم بناء عيادة طبية سنة 1901م وخصص مكان لنزول الطائرة. وفي مرحلة الإستقلال بقي هذا المكان سجن ببضعة سنين ثم إستغله جيش الشعبي الجزائري وقام بعملية تهيئة المكان في سنوات السبعينات .
برج سان جاك :هو بالقرب من قاعة الأسلحة التي تتواجد بمعقل سان جاك أما برج سان جاك مبني علي عرض سور القصبة وفيه بوابة تؤدي ز إلى معقل سان ، برج سان جاك يبلغ قطره 8varas أي ما يعادل ستة أمتار وخمسة وثمانين سنتمتر( 6،85م ) وفيه قبة (برج سان جاك ) تحتوي على مختلف تمويلات بالأسلحة.
قاعة الأسلحة : المتواجدة بجنب برج سان جاك يبلغ طولها 24varas أي عشرين متر وأربعة وخمسين سنتيم (20،54م )وعرضها 8varas ما يعادل ستة أمتار وخمسة وثمانين سنتيم (6،85 م) ،جدرانها الجانبية تحمل رفوفا متنوعة من الأسلحة التي مظهرها له هيبة يوحي بالقوة وبجانبها مقبب مساحته 49varas مربع ما يساوي ستة وثلاتين متر (36م ).وبأسفلها توجد قاعة أخري مماثلة يتصلان مع بعضهما وتحتوي علي لواحق مدفعية .
معقل سانت إيزابيل : أسفل معقل كومبانة ناحية قناة صرف ملكية نجد معقل سانت إيزابيل ،يوجد بيت حراسة طولها 5varas أي قدمين ما يساوي أربعة أمتار وخمسة وسبعين سنتيم (4،75م ) وعرضها 3varas نحو متريين وسبعة وخمسين سنتيم (2،57م ) يحرصها عسكري برتبة عريف وأربعة جنود وضعوا في معقل القديسة إيزابيل ستة مدافع .بيت حراس الأسود :يتمركز بجانب معقل يحمل نفس إسمه (حراس الأسود ) الذي يتواجد في العليا للقصبة وتقتصر مهمته علي الحراسة الليلية وضعوا فيه ستة مدافع يبلغ من الطول 4varas وقدمين ما يساوي أي ثلات أمتار وتسعة وثمانين سنتيم (3،89م ) وعرضه 2varas أي قدم واحدة ما يعادل اثنان متر (2م ).
في معقل حراس الأسود يوجد مخزنيين الأول يبلغ من الطول 7varas اي ما يعادل خمسة متر وتسعة وتسعون سنتيم (5،99م ) وعرضه 4 varas تساوي ثلاتة أمتار واثنان وأربعين سنتيم (3،42م )المخزن الثاني يبلغ طوله 2varas وقدميين ما يساوي متريين وثمانية عشرة سنتيم (2،18م ) وعرضه 2varas وقدم ما يعادل متريين (م2) ( حسب ما ذكره يحي بوعزيز – وبييس – وليون في ).
بقلم : بركان كراشاي هارون
قلعة القصبة … من أقدم المعالم الأثرية في وهران ومن أقدم القصبات في الجزائر
معقل الجرس (كومبانة بالإسبانية ) : متواجد في الجهة العليا للقصبة ناحية سورها وضيفته حراسة ستة وثلاتين مطمورة (36) التي كانت تستعمل في تخزين المؤونة المتمثلة في الحبوب وأنواع القمح ،وعندما تحل سنة يكون فيها الجفاف والقحط تستخرج تلك المؤن وتوزع علي السكان وكان يحدث ذلك في الحقبة الإسلامية (الدولة المارنية وخاصة الدولة الزيانية ).
وكل مطمورة قطرها قدم واحدة (3 varas) أي ما يعادل خمسة أمتار واثنان وأربعين سنتيمتر (5،42م ) ،أما عمق كل مطمورة يبلغ قدمين( 8varas ) ما يعادل سبعة أمتار واثنان وثلاتين سنتمتر (7،32م ) يحرصها ضابط ورقيب وخمسة عشرة جندي هؤلاء يحملون إسم نفس المعقل 《حراس كومبانة》.معقل كومبانة صغير متقدم: مساحة هذا المركز المتقدم قدمين (4varas ) أي ما يساوي ثلات أمتار وتسعة وثمانين سنتمتر (3،89م ) طولا ،وقدم واحدة (3varas) أي مترين وأربعة وثمانين سنتمتر عرضا( 2،84م ).
ويوجد في هذا المعقل الصغير مقر قديم قبل الإحتلال الإسباني إبان الفترة الإسلامية إستغله الإسبان في حراسة هذا المعقل وتواجد المدفعية ووضعوا في معقل الجرس عشرة مدافع .أما مساحة هذا المقر ،قدمين (4varas ) يساوي ثلات أمتار وتسعة وثمانين سنتمتر طولا (3،89م )،وقدم واحدة (3varas ) أي مترين وأربعة وثمانين سنتمتر عرضا(2،84م ).
ويوجد فاصل في نفس المكان (معقل الجرس المتقدم ) مساحته قدمين (3varas ) ثلات أمتار وصفر فاصل ثلات سنتمتر (3،03م ).يوجد في أحد أطراف المعقل كومبانة برج مهيأ كسابقه مع وجود إختلاف في طريقة تواصله عن طريق ممر مقبب يطل علي ساحة المعقل مساحة هذا الممر 9varas اي ثمانية أمتار وثلات عشرة سنتمتر (8،13م)طولا 5varas اي أربعة أمتار وثمانية وعشرين سنتمتر (4،28م ) عرضا .
أما البرج قطره 10varas ثمانية أمتار وتسعة وتسعون سنتمتر (8،99م ) طول هذا البرج تتقاسم معه الحجرة المصنوعة من اللوح تخزن فيها الدخيرة .وضيفة برج كومبانة هي تنبيه الجيش او الحرس علي وجود خطر قادم يكون بضرب الجرس ، وطريقة التي يتم بها التحذير تكون بتنسيق مع برج سان تاكروز (برج الجبل ) أي عندما يري الحرس من هذا البرج (سان تاكروز ) عدو قادم من البحر يتم إعطاء إشارة لبرج كومبانة ويكون بطريقتين أولا إذا كان الطقس مشمس تكون الإشارة بالمرآة
و ثانيا إذا كان الطقس غائم تعطي الإشارة بضرب البوق وبالتالي مباشرة بعد رؤية الإشارة الأولي أو سماع الثانية يتم ضرب الجرس كومابنة لتنبيه جيش القصبة علي أنه وجود خطر قريب من المنطقة ويستعد الجيش للدفاع عن القلعة أو المدينة .
يوجد في دهاليز كومبانة نفق كان يخزن فيه الإسبان الأسلحة كذلك ويؤدي فرع منه إلي حصن سان تياغوا مرورا بحصن سان بيدروا لكن عند دخول الفرنسيين إلي وهران حولوا هذا النفق إلي سجنا وتم بناء عيادة طبية سنة 1901م وخصص مكان لنزول الطائرة. وفي مرحلة الإستقلال بقي هذا المكان سجن ببضعة سنين ثم إستغله جيش الشعبي الجزائري وقام بعملية تهيئة المكان في سنوات السبعينات .
برج سان جاك :هو بالقرب من قاعة الأسلحة التي تتواجد بمعقل سان جاك أما برج سان جاك مبني علي عرض سور القصبة وفيه بوابة تؤدي ز إلى معقل سان ، برج سان جاك يبلغ قطره 8varas أي ما يعادل ستة أمتار وخمسة وثمانين سنتمتر( 6،85م ) وفيه قبة (برج سان جاك ) تحتوي على مختلف تمويلات بالأسلحة.
قاعة الأسلحة : المتواجدة بجنب برج سان جاك يبلغ طولها 24varas أي عشرين متر وأربعة وخمسين سنتيم (20،54م )وعرضها 8varas ما يعادل ستة أمتار وخمسة وثمانين سنتيم (6،85 م) ،جدرانها الجانبية تحمل رفوفا متنوعة من الأسلحة التي مظهرها له هيبة يوحي بالقوة وبجانبها مقبب مساحته 49varas مربع ما يساوي ستة وثلاتين متر (36م ).وبأسفلها توجد قاعة أخري مماثلة يتصلان مع بعضهما وتحتوي علي لواحق مدفعية .
معقل سانت إيزابيل : أسفل معقل كومبانة ناحية قناة صرف ملكية نجد معقل سانت إيزابيل ،يوجد بيت حراسة طولها 5varas أي قدمين ما يساوي أربعة أمتار وخمسة وسبعين سنتيم (4،75م ) وعرضها 3varas نحو متريين وسبعة وخمسين سنتيم (2،57م ) يحرصها عسكري برتبة عريف وأربعة جنود وضعوا في معقل القديسة إيزابيل ستة مدافع .بيت حراس الأسود :يتمركز بجانب معقل يحمل نفس إسمه (حراس الأسود ) الذي يتواجد في العليا للقصبة وتقتصر مهمته علي الحراسة الليلية وضعوا فيه ستة مدافع يبلغ من الطول 4varas وقدمين ما يساوي أي ثلات أمتار وتسعة وثمانين سنتيم (3،89م ) وعرضه 2varas أي قدم واحدة ما يعادل اثنان متر (2م ).
في معقل حراس الأسود يوجد مخزنيين الأول يبلغ من الطول 7varas اي ما يعادل خمسة متر وتسعة وتسعون سنتيم (5،99م ) وعرضه 4 varas تساوي ثلاتة أمتار واثنان وأربعين سنتيم (3،42م )المخزن الثاني يبلغ طوله 2varas وقدميين ما يساوي متريين وثمانية عشرة سنتيم (2،18م ) وعرضه 2varas وقدم ما يعادل متريين (م2) ( حسب ما ذكره يحي بوعزيز – وبييس – وليون في ).
بقلم : بركان كراشاي هارون
