قال رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، إن المقاربة التي قام الرئيس تبون للم الشمل هي المقاربة الصحيحة والتاريخية والتي يمكن أن تحقق منعرجا في تاريخ البلاد العربية.
وصرح الرئيس التونسي الأربعاء قبل انطلاق الاجتماع المغلق بين القادة العرب في المركز الدولي للمؤتمرات: “وصلنا إلى ما وصلنا إليه بمشاركة الجميع، يجب أن نعالج أسباب فرقتنا لا أن نعالج النتائج”.
ودعا الرئيس التونسي، قيس السعيد، إلى ضرورة معالجة الأسباب لا معالجة النتائج”، مشيرا، إلى ” أنه تم التوصل إلى قرارات بإجماع الجميع”، متسائلا، حول ” الدواعي التي أدت بنا إلى هذه الفرقة والإنقسام؟”، قبل أن نضيف، ” لماذا لا نتفاوض مع الآخرين مجتمعين لا متفرقين؟ الكل يعرف الأسباب”. وخلص الرئيس التونسي إلى أنه لا يمكن الوصول إلى نتيجة ما لم يتم معالجة الدواعي والأسباب”.
م.حسان