شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، في كلمة له خلال أشغال اجتماع القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، على ضرورة توحيد الصفوف والإتحاد لحماية ثرواتنا.وأورد قيس سعيد: “من بين التحديات موضوع الطاقة الذي فُرض عليه طوق لم يكن طوق حمامة بل كان طوق حصار لا ألفة فيه. طوقا في مستوى الاستكشاف وطوقا في التنقيب فضلا عن الشطحات المدبرة والمجنونة للأسعار.. وكلما تدفق نفط من بئر أو حقل للغاز، إلا وزادت الأطماع وإندلعت الحروب وسالت الدماء”.
وأبرز الرئيس التونسي, قيس سعيد, , أن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، المنعقدة بالجزائر، تحت رئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ارادة الدول المنضمة لهذا المنتدى في التخطيط والتدبير باستقلالية في مجال استغلال مواردها الطاقوية على غرار الغاز في تنميتها المستدامة.
و ذكر الرئيس التونسي، خلال الجلسة العلنية للقمة، بإرادة الشعوب التي تحررت من الاستعمار وعملها المتواصل “على فرض سيادتها الكاملة على مواردها الطبيعية”, موضحا أن “هذا الاجتماع لدليل ومثال على الإرادة في السيطرة الكاملة على مواردنا الطبيعية”.و أضاف أنه من بين القرارات التي لا يمكن تجاهلها, في هذا السياق, قرار الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة لشهر ديسمبر 1962 المتعلق بالسيادة الدائمة على الموارد الطبيعية, مبرزا دور منتدى الدول المصدرة للغاز في الدفاع عن هذا المبدأ, المتعلق بالسيادة على احدى أهم الموارد الطبيعية وهو الغاز.
وأشار الرئيس التونسي, في نفس السياق, إلى ما ورد في وثيقة تأسيس المنتدى بخصوص “مساندة حقوق السيادة للدول الأعضاء على مواردها من هذا الصنف من الطاقة وعلى قدرتها على ان تخطط وتدير باستقلالية حقوق التنمية المستدامة والفعالة والمراعية للمقتضيات البيئية وعلى استخدام الغاز البيئي لمصلحة شعوبها”.
محمد/ل