الثقافة

كاتبات شابات يقدمن أعمالهن الأدبية للجمهور بدار الشباب محمد لدرع بميلة

احتضنت دار الشباب محمد لدرع بميلة معرضا للبيع بالتوقيع لعدة أعمال أدبية خطتها أنامل مبدعات شابات من ولاية ميلة.و تضمن هذا المعرض الذي يندرج في إطار إحياء الذكرى الخامسة لتأسيس جمعية “ميلة تقرأ ” عناوين أدبية صدرت مؤخرا لمبدعات شابات منخرطات في هذه الجمعية التي تعنى, حسب المكلف بالإعلام بها سامي بن صالح, بفعل القراءة وتحاول من خلال ما تقدمه من أنشطة متنوعة الترويج لهذا الفعل الثقافي, إلى جانب احتواء المواهب والطاقات الإبداعية بولاية ميلة.

و من العناوين التي تم تقديمها اليوم للجمهور رواية “احذر إنهم خلفك” للطالبة آية بلقدري (سنة ثالثة جامعي تخصص لغة انجليزية), هذا العمل الذي يعد أول إصدار للكاتبة التي أفادت في حديثها ل /وأج بأن كتبها ينتمي إلى نوع “الرواية البوليسية”.

و تتطرق الكاتبة في عملها إلى أثر البيئة التي يعيش فيها الفرد وانعكاسه على سلوكياته, كما كان الحال مع شخصية قاسم الذي فقد والده جراء انفجار وقع في الشركة التي كان يعمل بها و أثر عليه فيما بعد زوج والدته الذي كان يؤجج الأحقاد في نفس قاسم لينتقم لموت أبيه من أشخاص أبرياء بغرض توريطه والاستيلاء على التركة, لولا تفطن المحقق ضياء و وقوفه بالمرصاد له لمنعه من قتل صديقه ضرار.

كما تضمن المعرض الخاص باحتفالية جمعية “ميلة تقرأ” كتاب “مجرات الأحزان” للكاتبة الشابة منيرة خديم الله من بلدية تيبرقنت التي صرحت ل/وأج بأن إصدارها يضم 113 عملا أدبيا بين قصص قصيرة وخواطر “كلها محملة بأحزان المرأة التي كثيرا ما تتعرض لمواقف أو ظروف تجعلها في حالة من الحزن”.

و قد اختارت الكاتبة من خلال هذا الإصدار الذي يعد الأول لها أن تقدم للقارئ لمحة عن أحزان المرأة, مفيدة بالقول” لم أجد أحسن من الخاطرة والقصة القصيرة للتعبير عن هذا الشعور الذي كثيرا ما تتعدد أسبابه”.و قدمت في إطار الاحتفالية الخاصة بالذكرى الخامسة لتأسيس جمعية “ميلة تقرأ” التي حضرها إلى جانب الجمهور, إطارات قطاع الشباب والرياضة, العديد من الإنتاجات الفنية للمنخرطين فيها, على غرار معرض الأعمال واللوحات الفنية, بالإضافة إلى الإلقاءات الشعرية وتقديم عرض مسرحي تحت عنوان “الشهيد لا يموت” لفرقة الستار المفتوح, وغيرها من الأنشطة الأخرى التي تم من خلالها استعراض جهود الجمعية في المشهد الثقافي المحلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى