الدولي

كتائب القسام تصدّ هجمة برية وتباغت قوات الكيان في بيت لاهيا

أعلنت كتائب القسام، يوم أمس الأحد، عن صدّ هجمة برية في قلب قطاع غزة، مؤكدة مباغتتها قوات الكيان في منطقة بيت لاهيا.  بالتزامن، ذكرت الكتائب (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس) عن قصفها تل أبيب الكبرى، مؤكدة أنّ العملية جاءت رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.إلى ذلك، دوّت صفارات الإنذار في عدة مستوطنات بغلاف غزة، وأفاد مراسل قناة “الجزيرة” القطرية، أنّ صفارات الإنذار تدوّي في مدن إسرائيلية منها تل أبيب وهرتسليا للمرة الثانية في أقل من 10 دقائق.

 

الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 ألف جريح ونازح مهددون بقصف الكيان لمستشفى القدس

 

في المقابل أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الأحد، عن تلقيه تهديداً من قوات الاحتلال الصهيوني بإخلاء مستشفى القدس في غزة فوراً، بداعي “قصفه”.

ويشكّل التهديد مساساً واستخفافاً خطيراً بالقوانين الدولية، ولا مبالاة بمئات الجرحى وما لا يقلّ عن 14 ألف نازح يتواجدون داخل مستشفى القدس.وأتى ذلك متزامناً مع ترويج سلطات الكيان لمزاعم مفادها أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدم مستشفيات غزة لأغراض عسكرية.وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة للجزيرة إنه لا يستبعد أن يقوم الاحتلال بقصف مستشفى القدس، طالما أنّ غزة تُستباح عن بكرة أبيها ولا ملاذ آمنا فيها.

وكان قصفاً صهيونياً استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ليلة السابع عشر أكتوبر الجاري، أسفر عن ارتقاء 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.

وكانت “المجزرة كبيرة”، والوضع كارثي وصادم ومرعب بعدما أقدم صاروخ أطلقته قوات الاحتلال الصهيوني على استهداف وسط ساحات المستشفى الذي يلجأ إليه مئات من اللاجئين والنازحين.وأظهرت مقاطع الفيديو لحظة تعرض المستشفى للقصف أنه تم قصفه بصواريخ موجهة استهدفت وسط المستشفى تحديدا، مما تسبب بمجزرة كبيرة مع وجود مئات من النازحين والعديد من العائلات التي تلجأ إليه بصفته مكانا آمنا.

وشدّدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنّ مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني “جريمة إبادة جماعية”، وهو ما أيدّه نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقوله إنّ قصف الاحتلال الصهيوني لمستشفى المعمداني هو “جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية”.

هذا و قالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية،يوم الأحد، إن خدمات الاتصالات والانترنت عادت بشكل جزئي للعمل في قطاع غزة، بعد انقطاع كامل متعمد منذ اليوم الحادي والعشرين للعدوان على القطاع، وسط تنديد عربي وعالمي وشعبي واسع.

نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن وزارة الاتصالات تأكيدها على أهمية دور وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية، والحملات الالكترونية التي تفاعل معها الآلاف من الناشطين ورواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، للضغط على الاحتلال والجهات الدولية لإعادة الخدمات لمواطني القطاع.وأشارت الوزارة إلى أنّ الطواقم الفنية في الشركات الفلسطينية تعمل على مدار الساعة لتقليل حجم الضرر الذي خلفه الاحتلال الصهيوني في البنى التحتية، وتأمين وصول خدمات الاتصالات والانترنت للقطاع كافة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وندرة الوقود.

 

ق.ح/الوكالات

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى