
أكد الأمين العام للاتحاد العربي للتامين “شكيب ابوزيد” خلال الندوة الصحفية المنعقدة أمس مع انطلاق أشغال الملتقى العربي للتامينات في دورتها ال33 بوهران أن القطاع عرف تضررا كبيرا بسبب جائحة كورونا، ليعود صناعة التأمينات للنمو بين سنتي 2020 و 2021 بارتفاع قدر ب3.4 بالمائة و ذلك بإيعاز الانتعاش و رفع القيود التي واجهها القطاع في 2019.
و أردف الأمين العام أن صناعة التأمينات عرفت مشاركة الناتج الخام القومي العربي بنسبة 1.74 بالمائة خلال السنة الجارية و التي عرفت انتعاشا في اجمالي احتياطي الدخل بلغ 44 مليار دولار مقابل 43 مليار دولار العام الماضي، بزيادة قدرت ب2.3 بالمائة بحسب آخر الاحصائيات ،مبرزا أن نسبة النمو كانت عادية لا تواكب نسبة التضخم ، منوها أن تبعات جائحة كورونا أثرت على سوق التأمينات لاسيما و ان انعكاسات ذلك على بعض الأسواق العربية التي شهدت تراجعا للعملات المحلية مقابل الدولار،خاصة مناطق النزاعات على غرار اليمن و السودان و سوريا و لبنان و العراق.
و أشار أن المنطقة العربية تعد خزان للتأمينات بقيمة 44 مليار دولار من خلال نشاط 600 شركة تامين منوها بإمكانية النمو بعد الجائحة من خلال صناعة الشركات و الوسطاء ،منوها ان السوق الجزائرية تراهن على أشغال المؤثمر الذي سيخرج بتوصيات هام من شأنها الارتقاء بالقطاع و مواصلة بناء ة تنمية حجو الأعمال ما بين شركات التأمين و إعادة التامين الذي بلا يزال مستواها متواضع،من جهته الرئيس الحالي للاتحاد العربي للتأمينات “لسعد زروق” أكد أم الدورة ال33 المنعقدة بوهران بين ال5 و 8 جوان الجاري بمركز الاتفاقيات احمد بن محمد تعد فرصة جيدة بعد آخر مؤثمر بتونس 2018 ، و تأتي الدورة تحديا للمعوقات ، لاسيما و ان الدورة سجلت حضور 1300 مسجل من 40 بلدا ، في الوقت الذي طان يراهن على حضور 750 مشاركا ، و قدر عدد المشاركين الأجانب بنحو 800 مسجلا ، يشكل العرب 400 مشاركا من 20 بلد عربي ، ناهيك عن مشاركين من مختلف القارات و 500 إطار و خبير و مسيري ووكلاء شركات التامين المحليين.
و أوضح المتحدث ،أن قطاع التأمينات بالجزائر عرف انتعاشا ب5 بالمائة من رقم قيمة الأعمال خلال السنة الجارية بعودة النشاط التدريجي و الانتعاش الاقتصادي الذي له ارتباط بالتأمينات ،كما أكد أن عدد الشركات سيعرف ارتفاعا خلال السنة الجارية إلى 25 شركة بعد منح اعتماد لشركة التكافل العام و شركة التكافل العائلي رخص النشاط قريبا.
للإشارة أن أشغال المؤثمر ال33 للاتحاد العربي للتأمينات سيتناول محاور عديدة منها الأزمة الصحية و تداعياتها على السوق العالمية و كذا الحماية من الضمانات المكملة،و التحولات التقنية و تنظيم التأمينات و المخاطر النامية و المنتجات التأمينية للعلم أن الجزائر تحتضن الحدث الثاني في تاريخها بتسخير كافة الوسائل و الإمكانيات لاحتضان الحدث الذي سيحقق أهدافه لصالح السوق العربي للتأمينات
ع.ع