الحدثالرياضةعاجل

لعقاب  يدعو إلى وضع “ميثاق شرف أولي للإعلام الرياضي، قابل للتطوير مستقبلا “

دعا وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، لدى افتتاحه ملتقى “الاعلام الرياضي بين الحق في الاعلام و المسؤولية الصحفية” يوم أول أمس الخميس، بقاعة المحاضرات لملعب نيلسون مانديلا ببراقي، إلى وضع “ميثاق شرف أولي للإعلام الرياضي ، قابل للتطوير مستقبلا”.

 

وزير الإتصال يؤكد موافقته على إستحداث و رعاية جائزة أحسن إعلامي رياضي

 

وقال الدكتور لعقاب في كلمته الافتتاحية  لهذا الملتقى الذي حضره وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، و رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين يوسف تازير، وعدد كبير من الصحفيين الرياضيين والشخصيات الرياضية، “أتمنى أن تكون توصيات هذا الملتقى أرضية لميثاق شرف أولي للإعلام الرياضي ، قابل للتطوير مستقبلا، رغم وجود القوانين وتشريعات أخلاقيات المهنة، وتأسيس جائزة أحسن إعلامي رياضي، وسنساعدكم في تنفيذه والسعي للالتزام به”.

 

لعقاب يعد تقديم المساعدة لتطبيق توصيات الأربع ورشات المنصبة على أرض الواقع

 

وألح السيد لعقاب في مداخلته خلال هذا اللقاء الذي نظمته المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، على انه “ينبغي على الصحفي الرياضي أن يكون متخصصا لأنه يحظى بمتابعة الجميع .. فله حجم تأثير كبير جدا فهو يكتسي أهمية خاصة” ومن هذا المنظور فأنه “من الطبيعي أن يكون أداء الإعلاميين تحت المجهر ودائرة الضوء وكل هذا بهدف الوصول بالإعلام الرياضي إلى مستوى مرموق من الاحترافية  والمهنية”.

كما شدد على التخصص الدقيق لدى الصحفي الرياضي “حتى لا يزيغ عن مهامه ويبقى أداؤه ناقصا” فالإعلامي داخل البلاطوهات لديه العديد من الشركاء على غرار مجالات أخرى (سياسية ، اقتصادية ودينية ..) وعليه “حسن إدارة الحوار مع الشخصيات المدعوة لان المنشط في الأخير هو المسؤول عن ذلك”. ووعد الوزير بتقديم كل المساعدة لتطبيق توصيات الأربع ورشات التي نصبت بهذه المناسبة على أرض الواقع ، مبديا موافقته أيضا على رعاية جائزة أحسن إعلامي رياضي.

 

حماد يعد بتقديم كل التسهيلات و الدعم للصحفي الرياضي الساعي إلى التحري عن المعلومة الصحيحة

 

من جهته تعهد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، “بتقديم الدعم وكل المساعدة للصحفي الرياضي الذي يسعى إلى التحري عن المعلومة الصحيحة”.كما اعتبر رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الرياضيين الجزائريين، يوسف تازير ان الملتقى يعد “لبنة إضافية على طريق التأسيس لمنظومة اعلامية قوية، لان الاعلام الرياضي شريك لكل المؤسسات وشريك أيضا في رسم صورة حقيقية تليق بسمعة الجزائر” ، آملا في ان تؤدي مخرجات هذا الملتقى الى “تدعيم الترسانة القانونية الموجودة حاليا وان تسهم في ترقية أداء الاعلام الرياضي عامة”.وعرف الملتقى مشاركة قياسية لممثلي المؤسسات الاعلامية بشتى أنواعها، وممثلين عن المحطات الجهوية للاذاعة الوطنية ومراسلي القنوات التلفزيونية العمومية والخاصة، ناهيك عن المحللين الرياضيين ورجال القانون وضيوف شرف.

ونصبت بهذه المناسبة أربع ورشات لمناقشة مواضيع  : الصحفي الرياضي، المحلل التقني والفني والناقد الرياضي، المراسل الصحفي الرياضي، وأخلاقيات المهنة. وستخرج هذه الورشات بمقترحات “فعالة من شأنها المساهمة في ترقية أداء الإعلام الرياضي الوطني وتقويته وتمكينه من لعب الأدوار الأولى، على الأقل، في المحيط الإقليمي، وكذلك في الارتقاء بمستوى الإعلام الرياضي الوطني وتكييفه مع البيئة القانونية الجديدة، سيما بعد صدور النصوص القانونية المنظمة لقطاع الإعلام في الجريدة الرسمية”، وفقا لما أكده المشاركون.

 

للتذكير فقد أشرف وزير الاتصال، السيد محمد لعقاب، مساء الأربعاء ، بمقر الوزارة (الجزائر العاصمة)على اختتام فعاليات دورة تكوينية حول “التقديم التلفزيوني الاخباري والبرامجي وادارة الاستديوهات التحليلية الرياضية” والتي استفاد منها أكثر من 50 صحفيا متخصصا في مجال الاعلام الرياضي.

وحضر حفل اختتام هذه الدورة التكوينية التي نظمتها وزارة الاتصال بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للصحفيين الرياضيين الجزائريين المدراء العامون لمؤسسات الاعلام الوطنية العمومية والخاصة وعدد من الاعلاميين الرياضيين.وبهذه المناسبة، كرم الوزير الصحفيين الذين استفادوا من الدورة والمؤسسات الاعلامية المشاركة فيها، الى جانب الاعلاميين الرياضيين الذين أطروا هذه الدورة ويتعلق الأمر بكل من السادة لخضر بريش، بوعلام بنومشيارة وكذا سالم الجحوشي.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، دعا وزير الاتصال الصحفيين الرياضيين المستفيدين من هذه الدورة إلى “نقل المعارف التي اكتسبوها إلى زملائهم في كافة المؤسسات الإعلامية” وكذا “تطبيقها ميدانيا أثناء الممارسة الاعلامية”، مشيرا في الاخير الى انه هناك مزيد من الدورات التكوينية لفائدة الصحفيين “قريبا”.

 

م.حسام

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى