
صرح وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أنه، بموجب صفقة الغذاء، يجب ألا تمنع أي عقوبات أو قيود أخرى توريد المنتجات الغذائية الروسية.
وقال لعمامرة في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، على هامش منتدى باريس للسلام، تعليقاً على القيود المفروضة على توريد الحبوب والأسمدة من روسيا: “كل ما يتعلق بمسائل الغذاء لا يجب أن يخضع لعقوبات أو معوقات أخرى”.
وتابع “من الضروري تسهيل توريد المنتجات الغذائية، وخاصة الحبوب، لأنها عنصر ضروري لمعيشة عدد كبير من الناس”.ووفقا للعمامرة، يجب القيام بكل شيء لتمديد صفقة الحبوب التي تنتهي في 19 نوفمبر.وأضاف العمامرة: “نتطلع إلى حسن نية جميع الأطراف المعنية بهذا الأمر لتنفيذ هذه المبادرة الضرورية، بنجاح”.
لعمامرة يجري عدة مباحثات مع نظرائه من أوروبا وإفريقيا
وتواصلت بالعاصمة الفرنسية أشغال الطبعة الخامسة لمنتدى باريس من أجل السلم بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها، أن الجلسة الافتتاحية الرفيعة المستوي حملت عنوان “تجاوز الأزمات” استعرض المشاركون خلالها أهم التحديات الدولية الراهنة السياسية والأمنية والاقتصادية والطاقوية والبيئية وسبل مواجهتها بصفة جماعية وفعالة.
وأجرى لعمامرة على هامش الأشغال لقاءات ثنائية مع نظرائه من هولندا، والسنغال وروندا والنرويج، كما تحادث مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بورال.وتطرقت المحادثات للعلاقات الثنائية بين الجزائر وهذه الدول، إلى جانب تباحث أبرز القضايا الإقليمية والدولية الراهنة سيما الحرب في أوكرانيا وما تخلفه من استقطاب حاد يهدد السلم والأمن الدوليين وتداعياتها الاقتصادية والإنسانية، خاصة على الدول النامية في إفريقيا والعالم العربي.
وأكد لعمامرة مع نظرائه على أهمية تكثيف الحوار والمشاورات لتجاوز هذا الوضع وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.للإشارة فقد افتتحت الجمعة بالعاصمة الفرنسية اشغال الطبعة الخامسة لمنتدى باريس من أجل السلم بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وخلال الجلسة الافتتاحية الرفيعة المستوي والتي حملت عنوان “تجاوز الازمات” استعرض المشاركون أهم التحديات الدولية الراهنة السياسية والامنية والاقتصادية والطاقوية والبيئية وسبل مواجهتها بصفة جماعية وفعالة.
م.حسان