
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أن كل القمم التي انعقدت بالجزائر كانت متميزة.لعمامرة، وفي ندوة صحفية نشطها بالمركز الدولي للمؤتمرات، أوضح ان كل القمم التي احتضنتها الجزائر كانت مميزة بحكم الظرف التاريخي والمخرجات.بالإضافة إلى مدى الصدى الذي اتخذته مخرجات هذه القمم. بل حتى واسهامها في هيكلة العمل العربي المشترك وحضور ونشاط العمل العربي على الساحة الدولية.
الرئيس تبون سيقدم للقمة العربية أفكارا لإصلاح الجامعة العربية
أكد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة مساء أول أمس الاثنين بالجزائر العاصمة أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سيقدم للقمة العربية عددا من الافكار لإصلاح الجامعة العربية.و أوضح السيد لعمامرة في ندوة صحفية نشطها بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” عشية افتتاح أشغال القمة العربية في دورتها الأن الجزائر “تولي لموضوع إصلاح الجامعة العربية أهمية كبيرة”, مبرزا كذلك “أهمية المجتمع المدني الذي, إذا ما قام بأداء دوره كاملا غير منقوص, سيدفع بالعمل العربي المشترك إلى الأمام”.و أكد كذلك أن عمل المجتمعات المدنية العربية “له قوة كبيرة كون النخب العربية وكذا الشباب والعنصر النسوي تشارك فيه, حيث أنه يفتح آفاقا على عصرنة العمل العربي المشترك”.و بخصوص “اعلان الجزائر” الذي سيأتي في ختام القمة العربية, قال السيد لعمامرة أن له مكانة خاصة في تطوير العمل العربي المشترك و انه “لا يمكن استباق الأحداث و الحديث عن ما تضمنته هذه الوثيقة”.
كل القمم العربية التي انعقدت بالجزائر كانت مميزة
ثم استعرض الوزير رمطان لعمامرة، أهم مخرجات القمم العربية التي احتضنتها الجزائر سنوات 1973، 1988 و2005.ففي سنة 1973، كانت القمة فرصة لبناء العمل العربي المشترك والتي اعترفت بمنظمة التحرير.أما قمة 1988 فكانت قمة الإنتفاضة الفلسطينية، وبعدها جاء إعلان قيام دولة فلسطين وكانت الجزائر اول دولة تعترف بها.وبخصوص قمة 2005، فكانت من أجل إصلاح جامعة الدول العربية في هياكلها وبرامجها.وأضاف المتحدث حول عدم حضور بعض القادة العرب لقمة الجزائر نحن نرغب في فسح المجال أمام القادة العرب للمشاركة شخصيا في القمة العربية وترحب بكل الأشقاء، وكل دولة يمثلها من ترغب وتكلفه بالحضور عوضا عن رئيسها.
وأكد لعمامرة أن الجزائر دائما تلح على كيفية تفعيل وتحيين القرارات السابقة للجامعة العربية. كما ستواصل الجزائر دعمها من أجل تضامن عربي، والجزائر مستمرة في الدفاع عن قضية فلسطين ومساعدة السلطة الفلسطينية ودول عربية من دون الكشف عن أرقام.وكشف رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن نسبة استجابة القادة العرب للحضور في قمة الجزائر هي نسبة محترمة بالمقارنة مع قمم سابقة.وأضاف لعمامرة أن الجزائر رفعت السقف والرئيس أراد أن تكون القمة محطة فارقة في مسار العمل العربي المشترك، كما اننا حريصين على توفير المناخ الضروري والمسهل للعمل في ظل احترام أصول الدبلوماسية. والجزائر بادرت في السابق بعملية إصلاح جامعة الدول العربية رغبة منا في تطويرها.و أكد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة مساء أمس الاثنين أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, سيقدم للقمة العربية عددا من الافكار لإصلاح الجامعة العربية.و أوضح السيد لعمامرة عشية افتتاح أشغال القمة العربية في دورتها الأن الجزائر “تولي لموضوع اصلاح الجامعة العربية أهمية كبيرة”, مبرزا كذلك “أهمية المجتمع المدني الذي, إذا ما قام بأداء دوره كاملا غير منقوص, سيدفع بالعمل العربي المشترك إلى الأمام”.و بخصوص “اعلان الجزائر” الذي سيأتي في ختام القمة العربية, قال السيد لعمامرة أن له مكانة خاصة في تطوير العمل العربي المشترك و انه “لا يمكن استباق الأحداث و الحديث عن ما تضمنته هذه الوثيقة”.
و أكد السيد لعمامرة أنه منذ اجتماع المندوبين الدائمين و كبار المسؤولين, تم إثراء “اعلان الجزائر” وتعديله, مبرزا في السياق ان مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة سيتخذ قراره بشأنه.وعلى هذا الاساس, يضيف السيد لعمامرة, فإن العمل جار من اجل الاعداد “لاعلان الجزائر”, حيث انعقدت الاثنين جلسة مشاورات مطولة لوزراء الخارجية لبحث هيكلة ومضمون هذه الوثيقة, حيث كان الاتفاق على المحاور الكبيرة والتوجهات الاساسية وما ينتظر من هذه الوثيقة المهمة.
لعمامرة:”التاريخ سيقرر من يتحمل ضياع فرصة توحيد العرب”
وفي رده على سؤال حول احترام الجزائر للبروتوكول الدبلوماسي المعمول به خلال اشغال القمة, أكد السيد لعمامرة ان الجزائر حريصة على أن تحترم هذا الاخير بكل حذافيره و لديها تجربة في هذا المجال.وفند السيد لعمامرة, بالمناسبة, كل ما يروج له في هذا الشأن والذي “لا أساس له من الصحة”.وأكد في هذا السياق حرص الجزائر على “توفير المناخ الضروري و المسهل للعمل في ظل التفاهم والاحترام المتبادل وفي ظل احترام الاصول الدبلوماسية التي طورها العمل العربي والموجودة في عمل منظمات دولية أخرى”.واضاف أن الجزائر ترحب بكل القادة العرب للمشاركة في أشغال القمة مع احترام سيادة كل دولة التي لها الاختيار في ارسال من ترغب في ان يمثلها. ومقارنة بالقمم العربية السابقة يرى السيد لعمامرة أن نسبة المشاركة في قمة الجزائر في دورتها ال31 “محترمة وكبيرة جدا” بالنظر الى ان بعض الدول ليس لها رئيس دولة بل رئيس حكومة او من يقوم مقام رئيس دولة.
لعمامرة يفند وجود خلافات بين مصر والجزائر
و في السياق نفسه فنّد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، اشاعات وجود خلافات حول التدخل التركي في ليبيا بين مصر والجزائر.وفي حوار جمعه مع قناة “الحدث”، أكد لعمامرة حول هذا الموضوع، أن التعامل مع الأشقاء في مصر يتم في كل المواضيع. خصوصا أن البلدين يشتغلان مع بعض في الجامعة العربية، الاتحاد الإفريقي، حركة عدم الانحياز، كما ان الطرفان يدعمان بعضهما البعض في الأمم المتحدة.وأضاف وزير الخارجية، ان لكل دولة التزاماتها ومواقفها، كما أن لكل دولة الرغبة على بناء تفاهم وتوافق بينهما.كما أكد لعمامرة أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس تبون إلى القاهرة كانت بمنتهى النجاح، والمحادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانت اخوية وبطابع استراتيجي يليق بعلاقة الدولتين ووزنها على المستوى الإقليمي والدولي.وعن عدم حضور ملك المغرب الدورة 31 للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر قال لعمامرة أن التاريخ سيقرر من يتحمل ضياع فرصة توحيد العرب وفي حال كان الأمر بأن الفرصة ضاعت فمن يتحمل المسؤولية يومها.
وفي حوار خص به لعمامرة قناة الحدث انه مهما كان القرار فإن الجزائر تحترم كل اشقائها فيما يتعلق بممارستهم لحقوققهم كأعضاء في جامعة الدول العربية.وتابع لعمامرةبالقول من شارك في قمة الجزائر مرحبا ومن فوض مسؤولا آخر نرحب به كذلك وله كل الحقوق في الكلمة ولتعبير عن مواقف بلده ،قال وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة بدلنا جهد لضمان حضور جميع القادة العرب للدورة 31 للقمة العربية كما أن الشعب الجزائري يرحب بجميع الزعماء العرب كما ان مبعوث خاص إنتقل إلى الرباط من أجل دعوة العاهل المغربي لحضور هذه القمة وكانت مشاركة على مستوى السفراء ووزراء الخارجية.ليتم إعلامنا صبيحة اليوم بعدم حضور ملك المغرب هذه القمة.
م.حسان