لعمامرة:” مستعدون لاحتضان قمة تاريخية تجمع شمل العرب”
يقوم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان بزيارة رسمية إلى موريتانيا يومي الأحد والاثنين تعزيزا للتعاون الثنائي بين البلدين.ونقلت وكالات إعلامية أن الوزير الأول سيتم استقباله من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، حيث سيسلمه دعوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لحضور القمة العربية التي سيتم تنظيمها خلال شهر نوفمبر المقبل.
بن عبد الرحمان يسلم الرئيس الموريتاني دعوة حضور القمة العربية
كما ينتظر أن يترأس بن عبد الرحمان بالاشتراك مع نظيره الموريتاني، محمد ولد بلال مسعود، أعمال اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-الموريتانية بهدف دعم التعاون الثنائي بين البلدين.
ومن جانب آخر أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”، يوم أول أمس الجمعة، عن سعادته بتسليم رسائل دعوة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لقادة الدول العربية من أجل المشاركة في قمة الجامعة العربية التي ستحتضنها الجزائر شهر نوفمبر المقبل.وقال لعمامرة في تغريدته: “سعدت بتسليم أولى رسائل الدعوة الموجهة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى أشقائه قادة الدول العربية وتأكيد استعداد الجزائر لاحتضان قمة تاريخية تجمع شمل العرب وتوحد كلمتهم”.
وأضاف:“ارتياح كبير لمستوى التجاوب وتطلع لمشاركة متميزة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي الحاسم صوب مزيد من التضامن والتكامل”. وتكثف الجزائر استعداداتها لاستضافة القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، التى تُعقد بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 68 لاندلاع حرب التحرير الوطنى، وقد تأكد موعد انعقاد القمة يومى الأول والثانى من نوفمبر المقبل، وشدد الرئيس عبد المجيد تبون عزم الجزائر على إنجاح القمة .
تُعد القمة الرابعة التى تستضيفها الجزائر عبر تاريخها، الأكثر اختلافًا عما سبقها سواء في الظروف الدقيقة المحيطة بأجواء الانعقاد على الساحتين الدولية والإقليمية ما يلقى بطلاله على طبيعة جدول أعمالها ومخرجاتها أيضا.كما أنها أول قمة عربية أجندتها بدون أوراق، و تسعى الجزائر البلد المنظم لها تنظيم أجندتها لتكون “بدون أوراق”.وفى إطار تلك الاستعدادات توفد الجزائر مبعوثين إلى العواصم العربية، حاملين دعوات لقادة الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، لحضور القمة المقرر عقدها في الجزائر مطلع نوفمبر القادم.
وفى هذا السياق، سيتم إيفاد وزير العدل إلى المغرب، بعد المملكة العربية السعودية والأردن، في حين سيسلم وزير الداخلية الدعوة نفسها إلى القمة لتونس وموريتانيا”.
من جانبها كانت الأمين العام المساعد، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، هيفاء أبو غزالة قد أكدت أن القمة العربية، التى ستحتضنها الجزائر، ستكون “قمة إجماع عربي”.، قائلة نترقب أن تكون قمة الجزائر قمة إجماع عربي، معربة عن أملها فى نجاح هذا الموعد الهام بوجود القادة العرب على أرض المليون ونصف المليون شهيد.وعلى صعيد متصل، كانت مصر في مقدمة البلدان التي تسلمت دعوة المشاركة في القمة، حيث سلم رمطان لعمامرة الرئيس عبدالفتاح السيسى رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون لحضور القمة العربية، فضلاً عن التأكيد على حرص الجزائر على تعزيز أطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة والانطلاق بها إلى آفاق أرحب اتساقاً مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما سلم لعمامرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس و جدد لعمامرة التزام الجزائر بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وتطلعها للدور الفاعل لدولة فلسطين في إنجاح القمة، ومن جانبه أكد الرئيس الفلسطيني عزمه على المشاركة في القمة والمساهمة مع القادة العرب في إنجاح القمة عبر تحقيق مخرجات نوعية ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب العربية، معربا عن اعتزازه بتأكيد المكانة المركزية التي تحظى بها القضية الفلسطينية في صلب أولويات العمل العربي المشترك.وعلى صعيد اللوجيستيات، أطلقت الجزائر الموقع الإلكترونى الخاص بالقمة ضمن التحول الرقمى الذى تنفذه الدولة الجزائرية، لتصبح قمة الجزائر أول قمة بعد كورونا، وكذلك أول قمة دون أوراق.
ووفق الموقع الإلكترونى الخاص بالقمة العربية، فإن الجزائر “التى قطعت أشواطاً مهمة فى مجالات التحول الرقمى واستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، تسعى لتوفير جميع الشروط الضرورية حتى تكون قمة الجزائر 2022، أول قمة عربية بدون ورق”.
ويحوى الموقع الخاص بالقمة، عدة أبواب تشمل جدول أعمال القمة ووثائقها، بجانب باب خاص لتسجيل الوفود المشاركة بعد تأجيل مستمر، وموافقة على مقترح الدولة المضيفة بأن تكون القمة نوفمبر المقبل.
محمد/ل