الدولي

لعمامرة يستقبل من طرف رئيس جمهورية الكونغو

استقبل وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، بصفته المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس السبت ببرازافيل، من طرف رئيس جمهورية الكونغو، دونيس ساسو نغيسو، حسبما ما أفاد به بيان للوزارة.

و استقبل رئيس الدبلوماسية الجزائرية الذي اجرى زيارة عمل لمدة يومين الى جمهورية الكونغو، “مطولا من طرف السيد دونيس ساسو نغيسو، رئيس جمهورية الكونغو، الذي بلغه رسالة اخوية ودية من طرف أخيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”، حسب نفس البيان.و أبرز المصدر نفسه أن “المباحثات سمحت بإبراز العزم الذي يحذو رئيسا البلدين بغية بعث ديناميكية جديدة في أواصر الأخوة و التعاون و التضامن التي تجمع البلدين و ارادتهما المشتركة على العمل امتدادا لالتزامهما الوحدوي الافريقي لصالح القضايا العادلة و اتحاد القارة”.و كان الاستقبال فرصة للتطرق الى الأوضاع السائدة في ليبيا. و أطلع الوزير الرئيس ساسو نغيسو الذي يتولى رئاسة اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي حول ليبيا، بالنتائج الرئيسية للاجتماع الوزاري للدول المجاورة لليبيا و المنعقد مؤخرا بالجزائر العاصمة و كذا بأفق عمل مشترك للبلدين لأجل انجاح مسار الخروج من الأزمة و المصالحة الوطنية.

كما تم التطرق الى مسائل السلم و الأّمن في افريقيا، بالخصوص الأوضاع السائدة في فضاء الساحل و الصحراء.و تضيف وزارة الشؤون الخارجية أن السيد لعمامرة قام ايضا باطلاع الرئيس ساسو نغيسو بالمقترحات التي عرضتها الجزائر على الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي في اطار أداء عهدته كمنسق للاتحاد الافريقي حول مكافحة الارهاب و التطرف العنيف في افريقيا”.و يضيف البيان، “أعرب الرئيس ساسو نغيسو من جهته عن ارتياحه لجودة العلاقات الثنائية التاريخية المتجذرة في الكفاح المشترك للشعبين الشقيقين لأجل تصفية الاستعمار في القارة و تحررها و كلف الوزير لعمامرة بالتعبير لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون عن دعم جمهورية الكونغو الكامل للجهود التي تبذلها الجزائر لأجل ترقية السلم و المصالحة و الاستقرار في افريقيا عامة و في منطقة الساحل و الصحراء بالخصوص”.

كما حيا أيضا التزام الجزائر الثابت في سبيل الحفاظ على الشراكة بين افريقيا و العالم العربي.و كان لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، خلال إقامته ببرازافيل العديد من جلسات العمل مع نظيره الكونغولي جون كلود غاكاسو و التي توسعت لتشمل الاطارات السامية للخارجية الكونغولية.و خلال محاداثاتهما، استعرض وزيرا خارجية البلدين حالة العلاقات الثنائية و آفاق تعزيزها كما تشاورا بخصوص قضايا الساعة الاقليمية و الدولية ترقبا للاستحقاقات القادمة لا سيما اشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة و المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى