الحدثعاجل

لعمامرة يقدم لنظرائه العرب عرضًا عن تحضيرات القمة العربية

إلتقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج رمطان لعمامرة رئيس المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية أحمد ناصر المحمد الصباح.

وأوضح لعمامرة في تغريدة له على حسابه بموقع “تويتر”، أن اللقاء جاء قبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري التشاوري، حيث استعرض الطرفان أهم القضايا التي تهم العالم العربي وآفاق تنسيق وتوحيد الرؤى بشأنها من خلال تكثيف هذا النوع من اللقاءات.

ويعتزم وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، تقديم عرض لوزراء الخارجية العرب، بخصوص التحضيرات الجارية للقمة العربية المزمع تنظيمها في الجزائر هذه السنة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية أن لعمامرة شارك في أشغال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد بالكويت اليوم، وذلك بدعوة من نظيره الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح.

ويندرج هذا الاجتماع ضمن اللقاءات الدورية غير الرسمية التي أقرّها المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في شهر فيفري من السنة الماضية، يضيف البيان

كما سيتيح هذا الاجتماع للوزراء العرب فرصة للنقاش وتبادل الآراء حول أبرز المواضيع المطروحة على الساحة العربية ومناقشة التحديات التي تواجه الوطن العربي فضلا عن التحضير للاستحقاقات المقبلة.

وسيسعى وزراء الخارجية العرب لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق العربي إزاء قضايا إقليمية ودولية راهنة، بحسب ذات المصدر

وأبرز البيان أن لعمامرة سيغتنم هذه الفرصة ليقدم عرضا عن التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة التي ستحتضنها الجزائر في غضون السنة الجارية.   

ومن المرتقب أن يعقد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على هامش هذا الاجتماع عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه العرب ومع الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفق ذات البيان.

وقبل أسبوع، أخبر رمطان لعمامرة سفراء الدول العربية المعتمدين بالجزائر عن عزم رئيس الجمهورية طرح موعد (تاريخ) لانعقاد القمة العربية، يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي ويكرس قيم النضال المشترك والتضامن العربي وفقا للإجراءات المعمول بها في إطار المنظومة العربية.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد أعرب عن أمله في أن تكون القمة العربية المقبلة جامعة شاملة ولا تكرس التفرقة العربية ،مشددا خلال زيارته الأخيرة لتونس،على أنه “إما إن تكون قمة جامعة أو سيكون لنا نظرة أخرى“.

 

محمد/ل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى