
ماضوي مدرب مولودية وهران:” ضد بسكرة دفعنا ثمن شوط أول كنا فيه غائبين تماما”
كان المسؤول الأول عن العارضة الفنية لمولودية وهران، خير الدين ماضوي جد مستاء من خسارة فريقه الثانية على التوالي بداخل الديار وخاصة مردود فريقه في الشوط الأول، هو الذي ينتظر بفارغ الصبر تأهيل الجدد ولو أنه يشكك في جاهزية عناصر بقيت لمدة ستة أشهر من دون منافسة رسمية.
وقد صرّح ماضوي في الندوة الصحفية ما بعد المواجهة : ” دخولنا السيئ في المواجهة كلفنا الهدف الوحيد في المباراة، وكلفنا أيضا العديد من الفرص لصالح الفريق الزائر، التي لم يحولها لأهداف أخرى وحتى في لقطة الهدف كان اللاعبون منهمكون أكثر في الاحتجاج على الحكم وتركوا الفريق المنافس يقود الهجوم المرتد ويسجل الهدف، لقد ضيعنا 45 دقيقة كاملة في الشوط الأول من دون صنع ولا فرصة سانحة للتهديف كنا خارج الإطار تماما في الشوط الأول وبصراحة لم أفهم لماذا، رغم أننا حضرنا جيدا هذه المباراة وكان لنا الوقت الكافي للقيام بذلك وفي الشوط الثاني من المواجهة كنا أفضل نسبيا وجربنا كل الحلول التي بحوزتنا، لكن للأسف من دون جدوى”.
وحول وضعه بالفريق فإنه يعترف أنه يعمل في ظروف ملائمة : “حقيقة هناك مشكل تأهيل اللاعبين الجدد، الذي نتمنى أن يحل قبل لقاء سطيف، لكن ورغم أننا نصارع من أجل البقاء، أعمل في ظروف ملائمة وأي مدرب يأتي سيقول نفس الشيء ووضعية الفريق كنا نعرفها كلنا من البداية، شركة “هيبروك” أكدت أن هذا الموسم ستلعب من أجل البقاء، الكل يعرف المشاكل التي يمر بها الفريق والتي لم تسهل مأمورية الجميع”.
وفيما يخص تأهيل اللاعبين الجدد فإنه يتمنى أن يكون ذلك ضد سطيف، لأنه لو لم يتم ذلك سيكون مضطر أن يستدعي لاعبين من الرديف بالنظر إلى بعض الغيابات في التشكيلة بمن فيها نهاري وفغلول في الدفاع، لكن يشكك في جاهزية اللاعبين الجدد في حال تأهيلهم : “نبقى نترقب تأهيل الجدد بين الفينة والأخرى وحتى مع تأهيلهم هذا لا يعني أن كل المشاكل ستحل لأنهم حاليا بقوا ستة أشهر تقريبا من دون منافسة، بأي حالة بدنية وفنية سيعودون للمنافسة؟”.
ومن بين الأمور الإيجابية بالنسبة لابن مدينة سطيف في اللقاء الأخير وهو الأداء الذي قدمه اللاعب الشاب أوكيل عبد الله : “أوكيل أدى مباراة كبيرة وأنا جد راض على ما قدمه لنا في هذا اللقاء وكان يجب أن نقحمه ونمنحه الفرصة وللأسف هناك فغلول الذي لم يكن جاهز وخسرنا في المواجهة نهاري وهذا أثر علينا كثيرا لأننا افتقدنا للحلول في بداية اللقاء وبعدها”.
ل.عبد القادر