كما كان منتظرا وبالنظر للإقصاء المرّ من منافسة كأس الرابطة، على يد وداد تلمسان أمسية السبت بملعب أحمد زبانة بطريقة لم يتقبلها أحد بضربات الترجيح أين سيطرت المولودية بالطول والعرض على مجريات اللقاء، لكن في النهاية وداد تلمسان الجريح من نجح في ترسيم التأهل عن طريق ضربات الحظ، تقرر فسخ عقد المدرب خير الدين ماضوي بالتراضي مع إدارة الفريق، حيث لم يعد مدربا للحمراوة.
وكان المسؤول الأوّل عن الفريق، الطيب محياوي وأيضا المدرب ماضوي قد التقيا يوم أمس واتخذا هذا القرار، ألا وهو فسخ العقد بالتراضي، وكانت هذه النتيجة منتظرة ومرتقبة وفي سياق متصل قررت إدارة الرئيس الطيب محياوي تعيين المناجير المعين مؤخرا، دريد نصر الدين لإكمال الموسم على رأس العارضة الفنية رفقة كل من المحضر البدني، بوعزة ومدرب الحراس عاصيمي محمد رضا.
وكان الرئيس محياوي قد صرّح على خلفية هذا التغيير على مستوى العارضة الفنية أنه ليس هو من قرّر أن يقيله بل إن المدرب هو من قرّر الرحيل، وفي نفس الوقت أشار أن ماضوي قد فشل في الفوز في العديد من المباريات داخل الديار ولم ينجح في حل عقدة ملعب أحمد زبانة، ويبقى الغريب في المسألة وهو أن ماضوي يسرح من منصبه، رغم أنه لم يخسر ولا مباراة في البطولة وقد صمد في 14 مواجهة كاملة ويحتل حاليا المركز الثالث في الترتيب العام، لكنه يدفع ثمن التعثرات الأخيرة وفي نفس السياق هناك من يرى أيضا أن هذا القرار كان مرتقب منذ أن قرر الطيب محياوي أن يعيّن دريد نصر الدين في منصب مناجير عام الأمر الذي يتخوف منه الأنصار وهو أن يخسر الفريق كل شيء بهذا الإقصاء، حيث سيدخل هذا الإقصاء المرّ والمرير الفريق الوهراني في أزمة، وتعيين دريد لإكمال الموسم يتخوف منه الأنصار، خاصة وأن الحارس الدولي الأسبق لم يدرب أي فريق منذ مدة طويلة للغاية فهل سينجح في مهمته ويعيد ترميم الفريق بداية من لقاء الجولة المقبلة للبطولة التي ستكون بغليزان ضد سريع غليزان في داربي ينتظر منه الكثير أمام سي الطاهر شريف الوزاني…
ل.عبد القادر
