تدعمت مستشفيات البليدة وعدد من مستشفيات الولايات الأخرى يوم الثلاثاء بعتاد طبي هام يتمثل في 300 جهاز مكثف للأكسجين يندرج في إطار العملية التضامنية للتكفل الأحسن بمرضى كوفيد-19.
وأوضح والي الولاية كمال نويصر خلال حفل توزيع هذه المكثفات أن هذه العملية، التي بادرت بها مؤسستان خاصتان، تستهدف تدعيم المؤسسات الإستشفائية بالولاية وكذا عدد من مستشفيات الولايات الأخرى، بأجهزة لتكثيف الأكسجين “للتكفل الجيد بمرضى كورونا والتخفيف من متاعب الجيش الأبيض في معالجة المصابين”.
وذكر السيد نويصر أن هذه المكثفات ستوزع على مستشفيات الولاية المتمثلة في المستشفى الجامعي فرانس فانون وإبراهيم تريشين (الفابور سابقا) ومفتاح وبوفاريك وكذا المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في زرع الأعضاء والأنسجة بحصة 160 مكثف أكسجين، فيما ستوزع باقي الهبة على المستشفيات الأكثر تضررا من الموجة الثالثة للوباء عبر الوطن.كما ثمن المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية هذه الالتفاتة معتبرا أنها “جاءت في وقتها وتعد إضافة حقيقية للمؤسسات الإستشفائية”، مؤكدا أنها “ستتبع بمبادرات أخرى هي حاليا في طور التجسيد”.
ويتعلق الأمر بمبادرة مماثلة ستقوم بتزويد مستشفيات الولاية ب 10 مولدات للأكسجين “أراد أصحابها المحسنين العمل في صمت حيث قدموا طلبية لاستيرادها من الخارج وهي حاليا في مرحلة متقدمة جدا من الإجراءات الإدارية”، حسبما ذكره الوالي.ومن شأن هذه العملية الأخيرة تزويد كل المصالح التي يتوفر عليها المستشفى الجامعي فرانس فانون ومستشفيات أخرى بالولاية بمولدات للأكسجين ستمكن الطاقم الطبي من العمل في أريحية أكثر.
