الحدث

مترشح الأفلان بوهران،عبد الكريم جلاط:”الأفلان له برنامج واقعي ووهران تنتظر تنفيذ الوعود”

أكد المترشح عن حزب الأفلان الدكتور “عبد الكريم جلاط” الذي يشغل منصب مدير عيادة تقويم الأعضاء وإعادة التأهيل الوظيفي التابعة لصندوق الضمان الاجتماعي، ومدير المركز البيداغوجي للأطفال المعاقين حركيا أن حزب جبهة التحرير الوطني يملك برنامجا متكاملا يشمل كل القطاعات وحاجيات المواطن، وسيعمل على تجسيدها في حال فاز بالأغلبية في تشريعيات 12 جوان القادم، وشكّل الحكومة.

وأضاف في حديثه إلى جريدة “منبر القراء” أن النائب البرلماني لا يتوقف دوره على التشريع ومراقبة ومساءلة الحكومة، بل له دورا مهما في مرافقة السلطات المحلية لتجسيد مشاريعها التنموية بالولاية، لاسيما ما تعلق بتلك المشاريع التي تحتاج لتمويل مركزي. وهو ما يساعد في تغيير وجه المدينة، تطورها وخلق مناصب شغل وتحقيق مداخيل. مردفا أن احتكاكه اليومي بذوب الاحتياجات الخاصة بعيادته بالحاسي، جعلته يكتشف قوة هذه الفئة على الإبداع والإرادة على تحقيق الذات، برفعها للتحدي ونجاحها دراسيا ومهنيا. غير أنها تبقى تعاني التهميش رغم حملها لشهادات علمية ومهنية، وهو ما يستدعي إعادة النظر في المنح الموجهة لها وطريقة إدماجها في سوق الشغل. معرجا على مكانة وهران الاقتصادية بفضل موقعها المتوسطي والمنشآت الجامعية والمؤسسات الاقتصادية وارتباطها برا وجوا بالدول الافريقية وبحرا بالدول المتوسطية، هذا ما يستدعي حسبه إعادة نظر في استراتيجية الاستثمار في كل القطاعات، عبر ربط الجامعة ومخابرها بالمؤسسات الإنتاجية والصناعية، استغلال تواجدها ضمن محيط فلاحي عبر إنشاء مصانع التحويل الفلاحي. دعم القطاع السياحي وكذا الثقافي بتحسين الخدمات وترقية الصناعة السياحية، إعادة تهيئة المواقع الأثرية والمعالم الثقافية وترميم السكنات التي تعود إلى الفترة الكولونيالية وتحويلها إلى متاحف شاهدة على مرور حضارات. العمل على إنجاز محطة برية بمقاييس دولية والاهتمام بقطاع النقل بالولاية لأنه يعتبر عصب الاقتصاد. التكفل بالشواطئ وإنجاز وحدات لتصليح القوارب الصيدية وشبكة الصيد، إنجاز مرافئ للصيد لاستعادة الصيادين الذين يزاولون نشاطهم بشواطئ ولاية عين تموشنت. كما أن وهران تعرف أزمة سكن خانقة ليس حاجة مواطنيها  لسكنات لائقة بل الكثير يملكون سكنات لكنهم يفتقدون لعقود الملكية، وهو ما يوجب التكفل بملفهم. كما تطرق إلى ضرورة الاهتمام بالتكوين المهني والعمل على الترويج لأهميته في تحديد مستقبل الشباب، عبر السماح للتلاميذ باختيار ما يناسبهم من اتباع للمسار الأكاديمي أو التحول إلى الحياة المهنية.وختم حديثه بدعوة المواطنين إلى التوجه لصناديق الاقتراع لتجسيد مبدأ الديمقراطية واختيار القائمة رقم 7 لأن الأفلان رشح إطارات نزيهة بإمكانها تحقيق الأفضل.

ميمي قلان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى