مترشح القائمة الحرة “الفلاح” بوهران، الدكتور شيخ بوشيخي: “أرزاق المواطنين ببلدياتهم والتغيير يتطلب أصواتهم يوم الإنتخاب “
فضل مترشحو القائمة الحرة “الفلاح” العمل الواقعي وهم يجوبون أحياء وشوارع ولاية وهران للتواصل المباشر مع المواطنين وإقناعهم بالذهاب للانتخاب يوم 12 جوان القادم، باعتمادهم المثل الصيني”لا تعطيني سمكة بل علمني كيف أصطاد”
وفي هذا الشأن، ذكر المترشح الدكتور”شيخ بوشيخي” وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة “ضرير” أستاذ بجامعة وهران، أن الكثير من المقاطعين الذين التقوهم في خرجاتهم الإنتخابية، اقتنعوا أن التغيير ينطلق من تغيير فكرة الفرد لمفهوم ودور الانتخابات. موضحا أنهم شرحوا لهم أن ظاهرة التسول التي طغت كثيرا على الساحة الجزائرية، خاصة فيما يتعلق بقفة رمضان والتضامن المناسباتي، جعل الأغلبية من المحتاجين ينبطحون، ويسكتون عما يجري ببلدياتهم، وهي النقطة التي فصّل فيها أبناء القائمة الحرة “الفلاح”رقم 37، الذين أوضحوا أن البلدية هي مركز حقوق ومصالح المواطن، وبالتالي هو مسؤول على اختيار الأشخاص الذين يتم انتخابهم لتسيير شؤونها. مؤكدا أنه تم إقناع المواطنين بتشكيل مجموعات تنطلق من الآن في توعية سكانها في البلديات بتسجيل النقائص واقتراح الحلول المناسبة، مع الاهتمام بالأشخاص الذين يستحقون ثقتهم كسكان، ليدافعوا عنهم ويساندوهم إذاما ترشحوا للمحليات القادمة، مزحا أنه حان الوقت ليسترجع المواطن بلديته وولايته، بعدما كان يعين أشخاص معظمهم فاسدين لتسييرها. واعدا أنه في حال نال ثقة الشعب يوم 12 جوان، فإنه لن يبخل عليهم بالمساعدة السياسية الآليات القانونية والإدارية وحتى المادية، ليتحمل هؤلاء مسؤوليتهم اتجاه بلديتهم، لاسيما وأن رزق الشعب ببلدياته مثل الأسواق، الأكشاك، المحلات، المؤسسات الصغيرة الخاصة بصيانة الأرصفة، الإنارة العمومية…إلخ. كما ذكر الدكتور “بوشيخي” أنه يوجد طرق بسيطة لإحصاء البطالين وخريجي الجامعة، وهي التوجه إلى النشاطات التي تمارس في غالب الأحيان خارج القانون وبدون تأمين للعامل، مثل سائق الكلونديستان الذي بإمكان الدولة تحويل نشاطه إلى مصدر للدخل، عبر الابقاء على طريقة عمله وفرض منحه لمبلغ رمزي لمكتب النقل، بين 30 و50 دج يوميا، بشرط ألا ينافس أو يحاول احتكار نشاط الطاكسي القانوني. خلق نوادي تجمع الطلبة المتخرجين يشرف عليهم الأساتذة المتقاعدين، يتكفلون بتقديم دروس الدعم بالمؤسسات الدراسية، وفق برنامج مضبوط ومقابل مادي معين، في انتظار حصولهم على مناصب عمل قارة.
وختم حديثه بأن الكثير من الحلول الفورية متوفرة تحتاج فقط قرار جدي، داعيا إلى الذهاب بقوة للتصويت، لأن المواطن مسؤول عن تغيير وضعيته إلى الأفضل، مؤكدا أن قائمة “الفلاح” رقم 37 ، تحمل برنامجا طموحا وواقعيا، بإمكانه إحداث تغيير ملموس.
ميمي قلان