مترشح جبهة المستقبل بوهران، الدكتور عفيف بسلطان: ” الجزائري بحاجة إلى عمل وسكن لائق ورعاية صحية و سنجتهد لتحقيق ذلك”
أكد المترشح والمنسق الولائي لحزب جبهة المستقبل بولاية وهران، الدكتور عفيف بسلطان أن حزبه يسعى لمرافقة المواطن في توفير ظروف حياة كريمة، بمنصب شغل وسكن لائق ومستوى علمي والأهم الناحية الصحية، التي تفرض اهتماما خاصا، لاسيما وأن بطاقة الشفاء لا توفر له غطاء صحيا كافيا.
وأضاف المترشح “بسلطان” أن عمله كطبيب مستشار بصندوق الضمان الإجتماعي جعله في احتكاك مباشر مع المواطن ومعرفة الجدوى من حصوله على بطاقة شفاء لا تلبي حاجته في العلاج. مردفا أن الاستعمال الحالي لبطاقة الشفاء لا يلبي حاجة المريض مقارنة بنسبة الاقتطاع من مساهمته المالية في صندوق الضمان الاجتماعي، وهو ما يتطلب إعادة النظر في طريقة استغلالها، وذلك بالسعي لجعلها تغطي كل مراحل علاج المريض، لاسيما ما تعلق بتكاليف التحاليل والأشعة، وعدم تحديد عدد مرات استعمالها، ليصبح العلاج متاحا للمريض دون دفع أي تكاليف إضافية في حال امتلاكه لبطاقة الشفاء، والعمل على إلزام الطب الخاص بالتعاون مع القطاع العام، خدمة لصحة المريض. كما ذكر أن الجزائري يحتاج إلى عمل ليوفر قوت يومه، وهذا يستدعي برنامجا يحمل مشاريع تنموية توفر مناصب الشغل وتخلق مصادر ثروة، على أن تكون هذه المشاريع تتوافق مع طبيعة كل منطقة. وأنه مادامت مهمة النائب البرلماني لا تتوقف على تشريع القوانين ومراقبة ومساءلة الحكومة، بل يمكنه مرافقة السلطات المحلية لولايته لدفع وتيرة التنمية، بالعمل على إقناع الجهاز التنفيذي المركزي بتمويل ورعاية مشاريع تنموية محلية بالولاية، على غرار ولاية وهران، فبحكم أنها مطلة على البحر ومجاورة لولايات فلاحية، فإنها تحتاج إلى مصانع تحويلية تخص الثروة السمكية، وأخرى لتحويل المنتجات الفلاحية كمشتقات البطاطا، الطماطم، العصائر، مشتقات الحليب…إلخ. كما أن وجود مراكز للتكوين المهني يتطلب منها إدراج تكوينات تسمح لأبنائها بولوجها ليلتحقوا بمختلف التخصصات المطلوبة في سوق الشغل بالولاية، بدل جلب عمال من ولايات أخرى، مثلما هو الحال بالقطب البترولي بأرزيو وبطيوة، هناك تخصصات يتم التكوين فيها بولاية بومرداس، وهو ما يجعل ابن المنطقة يفشل في العمل بها. كما تحدث عن وجود مصانع وورشات تشتغل خارج القانون، في أحيان كثيرة لأن رب العمل يعتمد على مقرها ببيته، هذا الأخير لا يملك عقد ملكيته، فيجعله في وصعية غير قانونية، هذا الأمر حسب الدكتور “بسلطان” يدفع إلى ضرورة تسوية آلاف الملفات الخاصة بطلب عقود الملكية، حتى يتحرر المواطن وتستفيد خزينة الدولة من مداخيل لمن كانوا ينشطون خارج القانون. كما أن وهران تعتبر قِبلة سياحية بامتياز، فهي تفرض إعادة تهيئة المواقع الأثرية والأحياء القديمة وتحويلها إلى متاحف شاهدة على مرور حضارات، وإعادة ترميم الآثار المادية، وتعزيز وتوثيق الآثار غير المادية والمتعلقة بالتراث الشفوي خاصة، تشجيع الإبداع الثقافي والتكفل بالمثقفين والمبدعين، والاهتمام خاصة بمسرح الطفل وتعزيز تواجده بالمدرسة، لأنه يخلق روح المواطنة وتعلقه بوطنه ويكسبه الإنسانية وعناصر الفرد السليم دون إهمال الجانب الرياضي. وانتهى بدعوة الشعب للانتخاب بقوة واختيار من يمثله لاسبما وأن هذه المرة، هو حر في اختيار الأشخاص وليس القائمة فقط، مركزا على حزب المستقبل رقم 6 لأن مشروعه متكامل ويضع مصلحة المواطن والوطن قبل أية مصلحة.
ميمي قلان