مترشح قائمة ” حمس 005 “لبلدية وهران عبد اللاوي مفتاح”:”غيرتنا على مدينة وهران دفعتنا للترشح و نفض الغبار عنها و خدمة مواطنيها من أولوياتنا “
نزل يوم أول أمس أحد أبناء أعرق أحياء مدينة وهران “كافينياك” و واحد من فرسان قائمة حركة مجتمع السلم “حمس” في إنتخابات المجلس الشعبي البلدي وهران المترشح عبد اللاوي مفتاح المعروف ب “تيحي” وهو أحد إطارات قطاع التربية ومدير مؤسسة تربوية بحي “كافينياك” وهو ناشط جمعوي وكاتب عام لفريق مولودية وهران سابقا وحكم فيدرالي في كرة اليد ضيفا على جريدة منبر حيث كشف في عن الكثير من الأمور الدافعة إلى ترشحه للمحليات و كذا البرنامج الطموح الذي تحمله قائمة حمس لمدينة وهران و مواطنيها ..
وهران بحاجة لأبنائها و على سكانها منحهم فرصة تسييرها لتنميتها و ترقيتها
المترشح عبد اللاوي مفتاح أكد أن الغيرة على وهران هي ما كانت وراء إقتناعه بالدخول للمعترك الإنتخابي ، ليس طلبا في المناصب أو النفوذ ، بل إيمانه العميق بضرورة المساهمة في البناء المؤسساتي و التجديد و نفظ الغبار عن بوابة المتوسط وهران وهو المشروع الذي بادر به رئيس الجمهورية لخلق مؤسسات منتخبة على أساس متين.
المجالس المنتخبة السابقة لم تمنح وهران ما تستحقه ولم تفي بحقها…
وأضاف المترشح عبد اللاوي مفتاح ضمن قائمة حركة مجتمع السلم “حمس” والتي تحمل رقم 005 في إنتخابات المجلس الشعبي البلدي وهران أن قائمة رقم 005 تضم كفاءات و إطارات ذوي مصداقية قاسمهم المشترك خدمة هذه المدينة، متأسفا على الوضع الذي آلت إليه في شتى المجالات ، بالقول أن المجالس المنتخبة السابقة لم تمنح وهران ما تستحقه ولم تفي بحقها.وأكد في هذا الخصوص أنه لا يعد سكان وناخبي بلدية وهران بالتغيير الكامل ولكن القائمة تحمل مشروعا وأفكارا من أجل إعادة وجه وهران الحقيقي.
وأضاف في هذا السياق المترشح عبد اللاوي مفتاح المعروف ب “تيحي” أنه من أبناء وهران ويعيش يومياتها وعلى دراية بإنشغالات و تطلعات السكان في تجسيد مدينة نظيفة ، محملا الإستراتيجية الخاطئة التي تم تسيير بها هذا القطاع الحساس طيلة الفترة السابقة سواء بقصد أو عن غير قصد كما يؤكد ضيف جريدة منبر القراء وهو ما أنتج الوضع الحالي خاصة و أن وهران مقبلة على إحتضان حدث دولي هام بحجم تظاهرة ألعاب البحر المتوسط مما يحتم على المجلس البلدي المقبل أن يكون في مستوى الحدث لإعطاء صورة مشرفة عن وهران وعن الجزائر عامة.
ومنح المترشح عبد اللاوي مفتاح إلتزاما بإعادة النظر في منظومة تسيير النفايات كأولوية مستعجلة، فهي إشكالية فشلت كل الساياسات السابقة في حلها كما يضع الوضع الكارثي الذي تعيشه المؤسسات التربوية في واجهة الحالات المستعجلة بإعتباره أحد إطارات قطاع التربية الوطنية، والتي قال بشأنها المترشح عبد اللاوي مفتاح أنها تقع تحت وصاية البلدية ولم تأخذ حقها من الإهتمام طيلة العقود السابقة.
وهران تتخبط في عدة مشاكل و إلتزامنا لمواطنيها بإعطاء الأولويات حقها
على صعيد آخر قال المترشح عن قائمة حمس والتي تحمل رقم 005 في إنتخابات المجلس الشعبي البلدي وهران حول الخطاب الذي ساد طيلة الحملة الإنتخابية التي إختتمت خلال ساعات فقط أن الإقناع بات صعبا في مثل هذه الظروف ، وأكد بصريح العبارة ” كيف تقنع مواطنا بالعملية الإنتخابية و البطاطا 150 دج ، والدجاج 600 دج و الزيت 750 دج..” مؤكدا أن الظروف الإجتماعية الحالية أثرت نوعا ما على مجريات الحملة الإنتخابية،لكن رغم ذلك فنحن متيقنون أن المحليات ستعرف مشاركة جيدة للناخبين مقارنة بالإنتخابات السابقة لأن المحليات تتعلق بمترشحين قريبون من المواطن و يلتقونه يوميا حتى بعد بلوغه قبة الأسدين أو أي بلدية أخرى مما يجعل و بتجارب سابقة أن المحليات تشهد في كل مرة نسبة مشاركة عالية مضيفا أن قائمته إلتزمت بعدم منح الوعود الكاذبة ولغة موليير ، لأن لا أحد يملك خاتم سليمان ، والعمل سيكون على الأولويات المستعجلة ومن بينها ضرورة إعادة هيكلة البلدية للسماح لها بأداء دورها كاملا نحو المواطن.
وعن المنافسة التي تحتد بين ثلاثة تشكيلات سياسية حول مقاعد المجلس الشعبي البلدي لبوهران ، أكد ضيف جريدة منبر القراء أنهم أكثر ثقة في نزاهة وشفافية هذا الإقتراع بإحترام كافة الأحزاب المنافسة، مؤكدا أن قرار مندوبية السلطة المستقلة بإبعاد أكبر الاحزاب لعدم إيستيفائه الشروط القانونية المطلوية مؤشرا قويا على نزاهة هذا الإقتراع.
وختم ضيف الجريدة حديثه بالتأكيد أنه على سكان وناخبي وهران الإقتراع بقوة و إختيار الأنسب و الأصلح لبلديتهم ، مضيفا أنه لا يبحث عن مناصب ،بل عن من يخدم مدينة وهران ، داعيا سكان وهران لمنح قائمة رقم 005 الفرصة و الثقة لتجسيد تطعاتهم.
جمال الدين أيوب