
شهدت ولايتي سيدي بلعباس و تيارت وقوع مجزرتين مروريتين أودتا بحياة 12 شخصا و إصابة عشرات الآخرين ،حيث خلف الحادث الأول الذي وقع يوم الخميس بسيدي بلعباس وفاة ثمانية أشخاص نتيجة إصطدام بين حافلة لنقل المسافرين و سيارة سياحية أما الحادث الثاني وقع بولاية تيارت فجر يوم الجمعة حيث خلف وفاة 4 أشخاص إثر انقلاب حافلة لنقل المسافرين .
لقي ثمانية أشخاص حتفهم في حادث مرور وقع على الساعة الخامسة و 28 دقيقة صباحا على مستوى الطريق الوطني رقم 92 في شطره الرابط بين بلديتي تلموني و بلعربي إثر اصطدام عنيف بين سيارة سياحية و حافلة تعمل على خط حاسي مسعود – تلمسان.و حسب مصالح الحماية المدنية فإن المتوفين كانوا محصورين داخل السيارة و كلهم من جنس ذكر تتراوح أعمارهم بين 17 و 42 سنة.و أشار المصدر إلى أنه تم تجنيد 35 عونا بمختلف الرتب تحت إشراف المدير الولائي المقدم بريشي خالد و تسخير 3 شاحنات نجدة و 6 سيارات إسعاف لعملية التدخل.
هذا و تنقل والي ولاية سيدي بلعباس مصطفى ليماني يوم الخميس إلى مكان وقوع حادث الاصطدام بين حافلة و سيارة سياحية بمنطقة بلعربي الذي خلف ثمانية قتلى حسبما علم من مصالح الولاية.
و قد وقف الوالي الذي كان مرفوقا برئيس دائرة عين البرد و رئيسي المجلسين الشعبيين البلديين لكل من بلعربي و تلموني على عملية إجلاء الضحايا إلى مستشفى “عبد القادر حساني” بعاصمة الولاية و استكمال تحقيقات المصالح الأمنية, حسب ذات المصدر.و بالمناسبة تقدم الوالي بالتعازي و المواساة لأهالي الضحايا المتوفين, يضيف المصدر.
أما الحادث الثاني فقد خلف حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين وقع يوم أمس الجمعة على الساعة الثانية صباحا ببلدية قرطوفة بولاية بتيارت 4 متوفين و 37 جريحا حسب بيان للحماية المدنية.ووقع الحادث إثر انحراف حافلة تربط مستغانم بحاسي مسعود بالطريق الوطني رقم 23 بقرية تامدة ببلدية قرطوفة بدائرة الرحوية يضيف نفس المصدر. هذا و قد غادر المستشفى 26 من بين 37 جريحا في حادث المرور الذي وقع اليوم الجمعة اثر انحراف و انقلاب حافلة نقل المسافرين قادمة من حاسي مسعود نحو وهران على الطريق الوطني رقم 23 على مستوى القرية النموذجية “تامدة”، حسبما علم من المفتش الرئيسي بمديرية الصحة و السكان للولاية بن احمد بحري.
وأشار السيد بحري في تصريح لوأج إلى أن جرحى الحادث الذي وقع في الجزء الرابط بين بلديتي تيارت و الرحوية من الطريق الوطني 23، و الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8 و 70 سنة، أصيب أغلبهم بصدمة نفسية و لا يزال 11 مصابا فقط يتلقون العلاج بالمؤسسة الاستشفائية العمومية “يوسف دمرجي” بتيارت.
ولم تحدد بعد هوية القتلى (ثلاثة رجال و امرأة)، كما أضاف نفس المصدر.
وكان والي الولاية، محمد أمين درامشي، قد تنقل إلى موقع الحادث و كذا إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى “يوسف دمرجى” و تابع جانبا من عملية التكفل بالمصابين من طرف خلية ولائية أنشئت لهذا الغرض.للإشارة، فتحت الجهات الأمنية تحقيقا حول أسباب الحادث.
جمال الدين أيوب