أعلن مكتب الدراسات “بيتار” التابع لمجمع النقل البري للمسافرين “ترانستيف”، عن إطلاق خطة تطويرية و مشروع دعم مخطط النقل الحضري بوهران من خلال الكشف عن وضع حافلات “بي أش أن أس” مجال الخدمة و المساهمة في حل إشكالية النقل بعاصمة الغرب الجزائري حسب ما أوضحه الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين ” مختار رزوق ” خلال عرض المشروع أمام المجلس التنفيذي لوهران .
أكد المسؤول لدى عرضه للمشروع أن الحافلات المرتقب إعتمادها ضمن مخطط النقل الحضري بوهران تعد تكملة للنقل الحضري سواء الخواص أو شبكة الترامواي ،و هو ما سيعزز المشروع الذي يرمي إلى إنعاش وتطوير القطاع و تحقيق التوازن الهيكلي لمخطط النقل بالولاية لاسيما بمناطق الضغط و الطلب المتصاعد على وسائل النقل بواد تليلات و مسرغين و بلقايد.
و أردف “رزوق مختار” أنن نظرا للحيوية التي تتسم بها وهران كقطب حضري يتطلب إجراءات و تدابير ما دفم بمكتل الدراسات بإقتراح مشروع حافلات ‘‘ بي أش أن أس‘‘ التي تنشط على مسافات طويلة بمجمع وهران و التي تمتاز بالخدمات الراقية و اقل كلفة من وسيلة التراموي و الميترو.
وأوضح رزوق خلال جلسة المجلس التنفيذي لوهران ، أن المجمع الذي يشرف على 78 محطة عمومية نقل بري بالوطن يسعى من خلال هذه الخطة إلى تعزيز شركاته من أجل جعل أنشطتها مربحة على المدى القصير،حيث تتميز الحافلات بالخدمة العالية و منظومة آليات حديثة، علاوة على تكلفتها الأقل 4 مرات من تكلفة الترامواي ،و وهو ما يهدف الى هيكلة شبكة النقل الحضري في غضون 2025.
و أبرز مكتب الدراسات التابع للمجمع عن سير عمل الحافلات من خلال إطلاق و تغطية شبكة نقل تعد بمثابة تصور ة سيناريو نقل ب3 مسالك يربط وسط المدينة بالقطب العمراني بلقايد ،و أخرى وسط المدينة بحي بن عربة و ايسطو بشرقي المدينة عبر مسارات تربط تجمعات سكنية هامة ضمن مسار يتعدى 25 كيلومتر .
و ابرز المتحدث ان الدراسة ألمت بكافة الجوانب ،حيث تمتاز بنوعية الخدمات و غيرها حيث تقدر طاقة استيعاب الحافلة الواحدة ب200 مسافرا على أن تقل نحو 4 آلاف مسافرا في الساعة ، فيما يتوقع نقل أكثر من 169 ألف مسافرا عبر المسارات الثلاتة غي غضون 2025.و أكد مكتب الدراسات أن الغلاف المالي للمشروع يتراوح بين 14.3 مليار دينار و 18.5 مليار دينار ،في حين يرتقب وضع بين 58 و 82 حافلة من الطراز الجديد حيز الخدمة ، فيما قدرت المدة الزمنية لإستغلال الحافلات ب55 شهرا.
يذكر أن مجمع “ترانستيف” تأسس في 2016 خلفا لشركة تسيير مساهمات الدولة “فيدبير”، ويضم مجمع شركات النقل البري مؤسسة ميترو الجزائر، مؤسسة استغلال الترامواي، مؤسسة النقل بالكوابل، مؤسسة تسيير المحطات البرية للجزائر “سوقرال” إضافة إلى خمس شركات نقل المسافرين بالحافلات.
عايد.ع
