محامي رشوان توفيق يكشف سبب تقسيمه لميراثه وموقفه القانوني والشرعي
كشف محامي الفنان رشوان توفيق، تفاصيل الدعاوى التي أقامتها ابنته، وسبب تقسيم الفنان لميراثه على حياته وموقفه القانوني والشرعي.وشرح محامي الفنان رشوان توفيق خلفية الأزمة التي حدثت بينه وبين وابنته، والسبب الذي دفعه لإعادة تقسيم ميراثه في حياته.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” المذاع عبر قناة MBC مصر، جاءت تصريحات محامي الفنان رشوان توفيق كالتالي:- الفنان رشوان توفيق عنده شاليهين من 4 وحدات كان محبة في أولاده وليس توزيع ميراث يكتبها بأسماء أبنائه وبناته.- من حوالي 5 أو 6 شهور وجد إن في آية قرآنية “تلك حدود الله فلا تقربوها” فقال ده مالي حال حياتي، فبعد مماتي مش عايز أظلم حد من أبنائي وبناتي.- بعد ذلك عمل عقد قسمة استقطع فيه حصة توفيق ابنه كما لو كان موجود يقسم التركة بعد حياته، وأعطى له حصته كما يتوجب بشرع الله، وكتب لابنتيه الأستاذة هبة والأستاذة آية لكل منهم شاليه خالص التشطيب.- عقد القسمة اللي عمله كان بناء على إن المال ماله، وبناء على وكالة وإقرار من بناته بأن هذه الأموال أمواله، وإن عاملين له توكيل يحق فيه البيع والقسمة والبنوك ولا يجوز إلغاؤه إلا بموافقة الطرفين.- لم ترتضي الأستاذة آية هذه القسمة وبدأت تعمل إجراءات بنكية مش مظبوطة تخالف الإقرارات التي وقعت عليها والتوكيلات المعمولة.- وقامت برفع 3 دعاوى، الأولى تطلب فيها إلغاء التوكيلين، والثانية تطلب فيها رد وبطلان عقد القسمة، والثالثة تحدد لها جلسة 29 ديسمبر ولسه مجالناش إعلانها.- ما قام به الفنان رشوان توفيق صحيح بقوة القانون، ولا يحق لابنته آية إقامة دعوى البطلان ولا دعوى إلغاء الوكالة
جدير بالذكر أن رشوان توفيق كان كشف أنه يعيش حالة نفسية سيئة بسبب القضايا المقامة بينه وبين ابنته بعد أن كشف خلال برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي أنه قرر أن يترك الأمر للقضاء العاجل مؤكداً أنه قام بتوزيع أمواله على أولاده أثناء حياته، معلقاً: “أن أقابل الله بدون أى شىء، وأعطيت كل ما أملك فى حياتى لأولادى وزوجتى”ورغم أن رشوان توفيق لم يكشف عن تفاصيل القضايا بينها وبين ابنته، إلا أن الأمر تسبب في بكائه خلال الحلقة قائلاً:”يمكن وأنا بكلمك العاطفة بتغلبني لكن أنا في البيت بقعد أكلم نفسي، حياتي فيها تجارب قاسية كثيرة جدا، أقسى تجربة اللي أنا عشتها دلوقتي، إزاي انت إديت بلا حساب ويحصل فيك كدة، فأنا مثل المقتول الحي، فهذا الأمر تركته لله وللقضاء الحي، فكل ما يخطط ضدي سيرده الله كيده في نحره”.