محرز:”أرغب في إنهاء مشواري الكروي بالدوري الإنجليزي و لا أفكر إطلاقا في مارسيليا”
أكد النجم الجزائري، رياض محرز، هداف مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، أنه لا يفكر أبدا في مغادرة ناديه، مشيرا إلى أن التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هو حلم لأي لاعب.وقال محرز في حوار مع تلفزيون “آر إم سي سبورت” الفرنسي، يوم أول أمس الأحد، إنه سيبقى في صفوف مانشستر سيتي حتى نهاية عقده على الأقل، وإنه يتطلع لإنهاء مشواره الكروي في الدوري الإنجليزي.
وأضاف “بعد نهاية الموسم الحالي سيتبقى لي موسمان آخران مع مانشستر سيتي. أنا مرتاح جدا مع هذا الفريق، وليس هناك ما يدعو للتفكير في تغيير الأجواء، كما لا أخطط مطلقا للاعتزال في صفوف نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي”.
وتابع “صحيح الموسم الأول مع سيتي كان صعبا لي، حيث كان يتعين علي التأقلم مع أسلوب لعب الفريق والمدرب، خاصة أنني قدمت من فريق ليستر، الذي كان يعتمد على الهجمات المرتدة، في حين الأمور تختلف في سيتي، إذ يتوجب على اللاعبين الاحتفاظ بالكرة والعودة بسرعة لاسترجاعها في حال فقدانها مع الضغط المتقدم على لاعبي المنافس”.وانضم محرز (30 عاما) إلى صفوف مانشستر سيتي في يوليو 2018 بموجب عقد يمتد 5 سنوات.وظهر محرز سعيدا بالألقاب التي أحرزها مع سيتي بالنظر لصعوبة المنافسة مع فرق كبيرة كليفربول وتشلسي ومانشستر يونايتد، رغم اعترافه بأن فقدان لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي لصالح ليفربول كان أمرا محزنا للجميع في السيتي.
وتوقع الدولي الجزائري مواجهة صعبة مع تشلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، لافتا أن فوز تشلسي على فريقه مرتين هذا الموسم لا يعطيه أسبقية معنوية.وقال “المباراة أمام تشلسي لن تنتهي بنتيجة 5-صفر أو 4-صفر؛ بل ستحسمها جزئيات بسيطة. ستكون مباراة صعبة للطرفين فنيا وتكتيكيا، ما زال لدينا مواجهتان في مسابقة الدوري وبعدها سنبدأ الإعداد لها”.وأضاف “التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا يمثل حلما لأي لاعب. ما ينقصني هو هذا اللقب وأيضا كأس العالم. لا بد من التركيز وتقديم كل ما لدينا يوم المباراة أمام تشلسي”.
وكشف محرز أنه لا يفكر في الكرة الذهبية رغم تألقه هذا الموسم، وأنه لا يحب المقارنات الشخصية، واصفا مواطنه رابح ماجر، الذي فاز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1987 مع بورتو البرتغالي بأسطورة كرة القدم الجزائرية.وأشاد محرز بالجيل الحالي لمنتخب بلاده ومدربه جمال بلماضي، مؤكدا أنه في حال تأهله لنهائيات كأس العالم في قطر 2022، سيكون ندا قويا لجميع المنافسين في المونديال.
م.حسام