نظرت أمس محكمة فلاوسن للجنح بوهران،في قضية المقاولة”ع عايشة”،المبحوث عنها من طرف العدالة،بعدما تم متابعاتها في عدة قضايا تتعلق بالتزوير و النصب و الاحتيال. حيث شيدت عدة بنايات بكناستال بطريقة مشبوهة ،ليصدر في حقها أوامر قضائية عديدة.
حيث لا زالت هذه المشتبه فيها مبحوث عليها من طرف العدالة، في حين تم توقيف احد السماسرة الذين يشتغلون معها،و يتعلق الأمر بمتهم قضية الحال، الذي تسبب في خسارة لجاره ببيعه لمسكنه بحي البركي، من اجل شراء شقة بعقد بيع مزور بكنستال،و ذلك مقابل 500 مليون سنتيم؛ كان قد سلمه إياها من اليد إلى اليد و بحضور هذا السمسار ، خلال سنة 2016؛ ليتفاجئ بقرار الطرد و الإخلاء خلال سنة 2018، و ذلك بعد رسو البناية بالمزاد العلني. حيث تم تحويله إلى شقة بحي صافينيو، ليتعرض على إثرها بالطرد النهائي على اعتبار أن شغله المسكن غير قانوني.و على إثر ذلك تفطن الضحية بأنه ضحية نصب و احتيال،و أن عقد الإيجار و التنازل العرفي المسلم له من قبل هذه المقاولة ، مزور كليا و غير معترف به.
فقدم شكواه خلال شهر جوان 2020 و انطلق التحقيق في القضية،فتم تقديم هذا السمسار أمام العدالة، فيما بقيت المقاولة في حالة فرار. إذ أمر وكيل الجمهورية مصالح الضبطية القضائية بالبحث عنها،و محاكمتها بشكل انفرادي عن التهم الموجهة إليها.أما متهم قضية الحال فقد إلتمس في حقه وكيل الجمهورية 3 سنوات حبسا نافذا، في حين طالب الضحية بالتعويض عن الأضرار التي أصابته، بعدما باع مسكنه الشخصي بالبركي ، لتذهب أمواله كلها أدراج الرياح في إطار استئجار شقة بحي كنستال بطريقة غير قانونية.
بن زعمية. ش
