الحدث

“محمد بوراس” مترشح عن الأرندي بوهران:”الإستثمار يكون في الإنسان، ووهران لابد أن تكون عاصمة اقتصادية”

هو إطار سامي بشركة تسيير واستغلال الموانئ البترولية فرع سوناطراك، صرح بما يلي:”سبق لي وكنت ببرلمان 2002، كنا وقتها موالاة ومعارضة حقيقية، تجربة سمحت لي بممارسة الديمقراطية، عبر طرح الافكار والتساؤل والنقاش مع الجميع. اليوم الجزائر بحاجة إلى أفكار بناء وليس نقد للواقع المعاش فقط. فالإنسان هو نواة التغيير والتطور، لأن عدم الاستثمار في الانسان خلق لنا الارهابي والمجرم. وهذا الاستثمار ينطلق من المدرسة بتوفير الظروف والآليات اللازمة. وهران معروفة منذ القدم أنها بوابة افريقيا، وهي قطبا اقتصاديا مهما، بساحلها وجغرافيتها الملامسة للولايات الفلاحية المجاورة، وميناءها الهام وأقطاب الجامعة، إلى جانب أكبر مركب بترولي بالجزائر بأرزيو وبطيوة. فهي تحتاج إلى مصانع تحويلية للمنتوجات الفلاحية والزراعية، خلق منطقة صناعية للتكرير والتصنيع للنفط بدل تصديره خاما، لأن عملية التصدير لا تحقق لنا مداخيل ما دمنا نستورده مصنعا ومحولا، لابد أن ننشء مصانع مثل أمريكا، ونحن قادرون نحتاج فقط إلى قرار صارم في هذا الشأن. الجامعة هي الأخرى يجب أن تكون شريكا رئيسيا في بعث المشاريع الاقتصادية الكبرى، لاسيما وأنها موجودة بأقطاب اقتصادية مهمة، إلى جانب الميناء الذي يضمن جلب الإقتصاديين والمستثمرين الحقيقيين والباحثين الأجانب، هذا ما يوجه نظرتنا إلى مجال السياحة، لتكون وهران وجهة سياحية شاطئية، دينية، تاريخية، آثارية، غابية، بيئية ورياضية، نظرا لما تتوفر عليه من إمكانيات وكنوز توثق لآلاف السنين وعديد الحضارات التي لازالت معالمها شاهدة عليها إلى اليوم، لابد أن نغير ذهنيتنا، هذه الرؤية بعد دراستها، تصبح قابلة للتجسيد وهو ما يتطلب يد عاملة، وبالتالي فتح مناصب شغل متخصصة في ظل استغلال التكوين المهني لتوفير كل التخصصات المطلوبة محليا، هكذا يكون بناء الدول وتقدمها، وهذا ما نعمل عليه إذا وثق بنا الناخب الوهراني ومنحنا صوته يوم الاقتراع”.

ميمي قلان

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى