الثقافة

محمد روان يحي حفلا موسيقيا أصيلا بالجزائر العاصمة

 أحيا محمد روان مساء الخميس بالجزائر العاصمة عرضا موسيقيا أصيلا في محتواه أمام جمهور استمتع بجميع لحظاته .و على مدار قرابة 110 دقيقة من الزمن، تم أخذ الجمهور في رحلة جميلة تشبه الحلم من اقتراح محمد روان و رفقائه الموسيقيين سعيد غاوة آلة الإيقاع و جواد نيمور على آلة البانجو و الشريف روان على البيانو.

و من بين المقطوعات المقدمة خلال الحفل، هناك  “الجزائر” و ” الأوراس” و ” دوار ناحونة” و “مقتطف من تقاسيم شرقية” و ” ريمل” و ” عزلة” و” دوار مينور ” و ” بوليريا نوماد ” و غيرها.

و لدى تطرقه إلى “حب الوطن و الاعتزاز بالانتماء للجزائر”، أطرب محمد روان الجمهور بأغنية ” الحمد لله ما بقاش استعمار في بلادنا” للحاج محمد العنقى (1907-1978). و من جهته، أدى ارزقي شريفي، مغني شعبي آخر يتمتع بمستقبل واعد أغنية “زهرة” و هي تحفة موسيقية من مؤلفاته مكرسة للجزائر العظيمة.

كما أدى حسيسن سعدي، المغني و الرسام و تلميذ العنقى، أغنية ” لحمام لي ربيتو مشى علي” وسط تصفيق و زغاريد الجمهور .و قد أشاد الجمهور الذي استمتع بكل لحظات العرض بالفنانين طالبا منهم الظهور في نهاية العرض.و قد اشتهر محمد روان المولود سنة 1968 في الجزائر العاصمة بأدائه في موسيقى الفلامنكو والجاز و الموسيقى العالمية و قد سمح له هذا المزيج من الطبوع  بإيجاد طريقه و ابتكار اسلوبه الخاص  ” قصبة جاز”.

و يعمل محمد روان الذي برصيده أربعة ألبومات و هي ” حلم” (2004) و ” شعاع الشمس” (2006) و ” سعيد في الحزن” (2006) و ” لا مكان” (2008) على الترويج و حماية الموسيقى الجزائرية و الماندول من خلال محتويات اصيلة بصيغ عصرية.

 

ق.ح/الوكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى