يواصل المسؤول الأوّل عن فريق مولودية وهران، الطيب محياوي في عملية الاستقدامات في صمت كبير، في الوقت الذي تم تأخير حصة الاستئناف لغاية يوم الأحد ولو أنه رسميا لم يحدد أي تاريخ لغاية الآن لا من الإدارة ولا من الطاقم الفني الجديد بقيادة عز الدين آيت جودي.
فيما يخص العارضة الفنية، فإنه لم يبق سوى تعيين محضر بدني خلفا لعبد اللطيف بوعزة، حيث جلب المدرب آيت جودي معه كل من المدرب المساعد بصغير وأيضا مدرب الحراس قايدي، الذي سبق وأن لعب ودرب بشبيبة القبائل.وفيما يخص التعداد، فإن كان الرئيس محياوي قد قرّر عدم الاحتفاظ بالظهير الأيمن سنوسي فغلول، فإنه قد جدد عقد متوسط الميدان، محمد لقرع لموسمين آخرين.
فيما يخص الإستقدامات، ورغم أن الإدارة لم تعلن رسميا عن أي تعاقد إلا أنها قد ضمنت خدمات عن ما لا يقل عن ثمانية أو تسعة لاعبين بالإضافة إلى عناصر أخرى مقترحة وأسمائها مذكورة يمينا وشمالا لتدعيم الفريق. لغاية الآن ضمن محياوي خدمات الحارس دلة، الذي عاد للفريق الذي كوّنه في انتظار التوقيع لحارس آخر والذي قد يكون حارس وداد تلمسان سوفي. في الدفاع، تم جلب لاعبين في الرواق الأيمن وهما لاعب العميد علاطي وخدير، بالإضافة إلى براشيد لاعب صفاء الخميس الذي ينشط في الرواق الأيسر والذي كان قد اقترح من المدرب الحالي لفريق المكرة، سليماني والذي سبق وأن دربه.
في وسط الميدان، كولخير أخيرا يوقع لصالح مولودية وهران بعد أن كان اسمه مقترح في العديد من المواسم قادما من سريع غليزان، هناك أيضا متوسط ميدان، مولودية سعيد، طلحة هشام والمهاجمين، يادادن من هلال شلغوم العيد وبلمخطار من إتحاد بلعباس والذي سبق له وأن تقمص ألوان شباب قسنطينة. هناك أيضا لاعب وداد تلمسان وخريج مدرسة جمعية وهران، ياسر بلعريبي الذي يكون هو أيضا قد التحق بصفة رسمية، بالإضافة إلى عناصر أخرى مقترحة مثل مروان دهار، أمين عبيد وأيضا شتال جمال.
لغاية الآن الإستقدامات لم ترض الأنصار، هم الذين كانوا ينتظرون أيضا أن تتحرك الأمور أكثر في اللقاء الأخير الذي جمع بين الوالي الجديد سعيود والمساهمين، حيث كانوا يترقبون الإعلان عن مجيئ شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم أو توبيخ للمساهمين، لكن لم يحدث شيء من هذا القبيل، هم الذين يبقى همهم الأوّل والأخير مجيء شركة وطنية تشتري غالبية الأسهم وأيضا رحيل المساهمين الحاليين، في لوقت الذي هناك تخوف كبير على الفريق، خاصة بالنظر للتغيرات الكبيرة التي قام بها الرئيس محياوي في هذه الصائفة…
ل.عبد القادر
