أكد المختص في علاج جذور الأسنان، الأستاذ عبد الرحمن العز، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، خلال لقاء حول “علاج جذور الأسنان الحديث”، أن الوقاية عبر النظافة المنتظمة، تبقى “أفضل وسيلة” للحفاظ على الأسنان.
و أوضح الاستاذ العز، الذي يشغل منصب رئيس مصلحة علاج جذور الاسنان بالمركز الاستشفائي الجامعي “اسعد حساني” ببني مسوس، ان “الوقاية المتمثلة في الغسل المنتظم للأسنان و استشارة طبيب الاسنان بمجرد ظهور التسوس، تبقى الوسيلة المثلى للجميع من اجل الحفاظ على الاسنان”.
و أضاف، ان علاج جذور الاسنان او “طب الاسنان الوقائي”، يتمثل في “الحفاظ على السن على مستوى قوس الاسنان، و تفادي نزعها حتى وان كانت مصابة او على الأقل الحفاظ على الجذر من خلال العلاج المناسب”، موضحا ان الهدف من هذا اللقاء يتمثل في اعلام الطلبة و الممارسين المعنيين “بأحدث التقنيات وجديدها” في هذا المجال.
كما أشار السيد العز “الى الأهمية التي ما فتئ يكتسبها طب الاسنان”، مؤكدا ان “حالة الاسنان لدى أي شخص قد تدل على حالته الصحية العامة و بوجود امراض محتملة مثل السكري او امراض القلب”.و أكد من جانب اخر، ان هذا الاختصاص (علاج جذور الاسنان) يعد من بين الأكثر أهمية في طب الاسنان و هو “يستعمل عديد التجهيزات وان أحدثها ظهر منذ أسابيع فقط في الخارج”، مشيرا الى انه “حتى و ان كانت جد مكلفة الا انها اثبتت نتائج ممتازة”.
كما أوضح ذات المختص ان مختلف مصالح المراكز الاستشفائية الجامعية على المستوى الوطني “يقتنون بانتظام بعض التجهيزات” و ذلك بالموازاة مع الدورات التكوينية التي تقدم لأطباء الاسنان المستقبليين على مستوى تلك المؤسسات الصحية، مضيفا أن الرهان يتمثل في “التكفل بالمرضى حسب معايير طب الأسنان الحديث”.
و تجدر الإشارة، إلى أن هذا اللقاء يندرج في اطار دورة التكوين الطبي المتواصل التي ينظمها بانتظام المركز الاستشفائي الجامعي ببني مسوس لفائدة المجتمع العلمي الطلابي.
