مدربو مولودية وهران للفئات الشبانية يواصلون الإضراب
يبقى فريق مولودية وهران يعاني وليس فقط مع الفريق الأول والمشاكل المالية، بل حتى الفئات الشبانية تعاني الأمرّين في الآونة الأخيرة مع دخول مدربي الفئات الشبانية في إضراب مفتوح مع دفع بفريقي أقل من 16 و17 سنة لعدم التنقل إلى بشار.
وبهذا فإن الفريق يخسر لقاءيه في هذين الفئتين على البساط لعدم التنقل إلى الولاية الثامنة وهذا بسبب مطالبة مدربي هذه الفئات بتلقي مستحقاتهم والذين معظمهم لاعبين سابقين في الفريق وكانوا قد تنقلوا إلى مقر عمل الرئيس جباري بحي “فلاوسن” بحر هذا الأسبوع، لكن لم تكن هناك أذن صاغية ولم يتمكن جباري من حل المشكل ولو جزئيا بمنحهم نصيب من مستحقاتهم العالقة وهذا لكي لا يتوقفوا عن العمل ويوقفوا الإضراب وهذا ما يؤكد أن الرئيس الحالي للفريق يجد صعوبات كبيرة لحل المشاكل المالية، وهو الذي يبدو أنه أيضا غير قادر على وضع يديه في جيبه لكي يحل البعض منها، هو الذي يشتكي من غياب المساهمين، حيث استدعاهم مرتين لاجتماع مجلس الإدارة، لكنهم قاطعوا الإجتماع وغابوا عنه، هو الذي كان يريد أن يقنعهم بمساعدته ماديا، خاصة وأنه خلال تنصيبه رئيسا، هناك وثيقة محضر الاجتماع المدوّن بها أن كل من محياوي و”بابا” يساعدان الرئيس الحالي على بعض مصاريف الفريق، لكن مع مرور الوقت وكما كان مرتقبا وقعت القطيعة بين الرئيس وهذين المساهمين والفريق هو الذي يدفع الثمن غاليا.
لحسن الحظ وهو أن الفريق الرديف غير معني بإضراب المدربين، حيث تنقل إلى سطيف لمواجهة وفاق سطيف اليوم تحت قيادة عيسى كينان وأيضا التربص التحضيري للفريق الأوّل بمدينة مستغانم يسير لغاية الآن في ظروف حسنة ولا توجد مشاكل بين مختلف الأطراف، ورغم هذا هناك دائما تخوف من أن تفوا المشاكل المالية على السطح مجددا، لأن اللاعبين مازالوا ينتظرون دخول الأموال لتلقي المستحقات، خاصة وأن جباري كان قد وعدهم سابقا أنه ستدخل الأموال إتباعا، لكن لغاية الآن لم يطرأ أي جديد بعد إعانة الولاية التي كانت بقيمة مليارين و500 مليون سنتيم.
الأكيد وهو أن الأزمة المالية تواصل التضييق على الفريق والرئيس الحالي يبقى حائرا في أمره غير قادرا على إيجاد الحلول…
ل.عبدالقادر