جاء قرار الرابطة المترفة لكرة القدم بإيعاز من المكتب الفدرالي بتأجيل مباريات الجولة الخامسة والثلاثون التي كانت مبرمجة يوم الثلاثاء المقبل، لكي يدخل الفريق في راحة، حيث لمي تقرر بصفة نهائية متى ستلعب الجولة المقبلة والتي من الممكن أن تجرى يوم التاسع أو العشر أوت المقبل.
تأجيل الجولة الخامسة والثلاثون سيسمح من جهة للفريق أن يسترجع أنفاسه بعد أن كان قد لعب بوتيرة كبيرة بمباراة في كلّ ثلاثة أيام، لكن من جهة أخرى كان الكل يتمنى أن تجرى المباريات على الأقل بمعدل مباراة في كل أسبوع، ولهذا هناك من يرى أن الإدارة عليها بالاتفاق مع إدارة شبيبة سكيكدة المطالبة بلعب لقاء الجولة الخامسة والثلاثون نهاية هذا الأسبوع.
ولم يبق للفريق ما سيلعبه في نهاية هذا الموسم، حيث سيكون من الصعب عليه أن ينهيه ب”البوديوم” ومن المستحيل أن يكون في العاشر أوت المقبل ضمن ثلاثي المقدمة ويتمكن من التأهل لمنافسة دولية الموسم المقبل، وهذا من بين الأسباب الذي يدفع بالطاقم الفني بقيادة بوعزة عبد اللطيف أن يمنح أكثر فرصة للاعبين الشبان في نهاية الموسم الحالي، ولهذا تمت ترقية العديد منهم للتدرب مع الفريق الأول، وبداية من لقاء شبيبة سكيكدة يرتقب منح فرصة أكثر للعناصر الشابة، ولو أن الأمر سيكون صعب لان تعداد مولودية وهران به 27 لاعب من فئة الأكابر، حيث كان يجب تقليص هذا التعداد في فترة الميركاتو في منتصف الموسم، وهذا لتخفيف كثلة الرواتب الشهرية المرتفعة والتي تفوق الثلاثة ملايير سنتيم، خاصة وأن بعض العناصر متواجدة في الفريق الأول لا يتم الاستعانة بها بتاتا وكان من الأجدر فسخ عقودها والآن ستكون هذه عبارة عن قنابل موقوتة، لأن كل هذه العناصر ستطالب بأموالها العالقة لدى لجنة المنازعات وهذا ما سيرفع من الديون والكل يتسائل كيف سيتعامل محياوي مع هذه المشكلة الكبيرة، في الوقت الذي يعاني فيه الفري قمن أزمة مالية كبيرة ومن المستبعد أن تتحسن وضعيته المالية في الموسم المقبل، خاصة وأن الخطأ الكبير الذي ارتكبه وهو رفع كثلة الأجور في عز أزمة “كورونا”.
نشير أخيرا، أن مدرب حراس مولودية وهران، محمد رضا عاصيمي قد فقد والده بعد صراع طويل مع المرض وفيروس كورونا وإثر هذا المصاب الجلل تتقدم جريدة منبر القراء بتعازيها الخالصة لعائلة المرحوم راجية الله عز وجل أن يغفر له ويجعله من أهل الجنة، إنا لله وإنا إليه راجعون.
ل.عبد القادر
