نظمت مدرسة مفتاح محمد بسعيدة احتفالية لتلاميذها للمتفوقين الذين سيلجون خلال للموسم المقبل إلى الإمكانيات تحت شعار وداع يحمل الأمل وتكريم يليق بالعطاء و في لحظات اختلطت فيها مشاعر الفرح بنجاح التلاميذ والحنين إلى سنوات مضت..
نظمت مدرسة مفتاح محمد احتفالية نهاية السنة الدراسية لفائدة تلاميذ قسمي السنة الخامسة في أجواء بهيجة مليئة بالحب، بحضور أولياء وامهات التلاميذ، ممثلة مديرية التربية،مكتب النشاط الثقافي الرياضي وجمع من الأساتذة والضيوف الكرام الحفل لم يكن مجرد تكريم، بل كان محطة إنسانية وتربوية تجسدت فيها روح الأسرة المدرسية الواحدة، حيث عبر الجميع عن فخرهم بمستوى التلاميذ وسلوكهم وإنجازاتهم.
مساهمات مشكورة دون نسيان الدور الكبير لأولياء الأمور الذين رافقوا أبناءهم طوال الرحلة الدراسية، وكانوا سندا حقيقيا في كل المراحل، كما ساهموا في تنظيم الحفل بجهد وتفان، فكانوا كالعادة شركاء النجاح و كذا الأساتذة والمشرفون التربويون: الذين سهروا على تعليم وتربية أبنائنا بكل إخلاص، وكانوا القدوة والموجه طوال السنوات الماضية بالإضافة إلى جمعيات أولياء التلاميذ: التي قدمت دعما ملموسا في التحضير والتنظيم والمتابعة، إيمانا منها بأهمية الشراكة المجتمعية في النهوض بالمؤسسة التربوية كما قدم تلاميذ المدرسة مجموعة من العروض الثقافية، التربوية كما كان للمهرج “زميل الأطفال” حضور لافت كعادته، بأسلوبه المرح وحركاته البهلوانية التي تفاعل معها التلاميذ طيلة الحفل.
أضفى جوا من الفرح والبهجة على القلوب الصغيرة، وذكرنا جميعا بأن المدرسة ليست فقط فضاء للتعلم، بل أيضا للحياة، والضحك، والذكريات الجميلة.
هاشمي جمال
