ربطت مديرة مجمع صيدال، فطوم أقاسم، قرار الشروع في تسويق اللقاح الجزائري “كورونافاك”، بالحصول على ترخيص من منظمة الصحة العالمية.وأوضحت فطوم أقاسم خلال نزولها الإذاعة الوطنية يوم أمس ، أنـه بعد تلقي الضوء الأخضر من الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية بالتنسيق مع الشريك الصيني لتسويق لقاح كرونوفاك، تتم حاليا إجراءات الحصول على ترخيص تصديره.
وفي ذات السياق، أكدت المتحدثة أن مجمع صيدال ينتظر زيارة خبير من منظمة الصحة العالمية لترسيم هذا الترخيص.وبخصوص الدول التي سيوجه إليها اللقاح، ذكرت نفس المسؤولة أنه سيتم تحديدها بالتنسيق مع الشريك الصيني لضمان عدم التواجد في سوق واحدة.
دخول أول مركز للتكافؤ الحيوي في الجزائر حيز الخدمة في أقل من أسبوعين
كما أعلنت الرئيسة المديرة العامة للمجمع أن أول مركز للتكافؤ الحيوي في الجزائر سيدخل حيز الخدمة في “أقل من أسبوعين”.وقالت السيدة أقاسم على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الجزائرية إن “مركز صيدال للتكافؤ الحيوي سيكون أول مركز من هذا النوع في الجزائر وسيدخل حيز الخدمة في أقل من أسبوعين”، موضحة أن المهمة الرئيسية لهذا الهيكل تتمثل في إجراء دراسات التكافؤ الحيوي لإثبات التكافؤ بين الأدوية الجنيسة والأدوية الأصلية من حيث الفعالية والأمان.وأضافت أن إثبات هذا التكافؤ “من أهم الشروط التنظيمية لتسويق منتوج صيدلاني على المستوى الوطني وتصديره نحو الخارج”.كما أشارت الرئيسة المديرة العامة إلى أن هذا المركز -الذي سيجري أيضا دراسات التكافؤ الحيوي لصالح شركات عالمية تنشط في الجزائر- “يضم كفاءات جزائرية محلية”، مضيفة أنه “سيفتح مستقبلا للكفاءات الوطنية المقيمة في الخارج”.
مجمع صيدال يطمح إلى مضاعفة رقم أعماله في غضون سنتين
وفيما يتعلق بمكانة صيدال في السوق الوطنية، أكدت السيدة أقاسم أن المجمع الصيدلاني العمومي يطمح إلى مضاعفة رقم أعماله (المقدر حاليا ب10 مليار دينار) في غضون سنتين والتقدم على الأقل من المرتبة الثامنة إلى الثالثة، وذلك من خلال استراتيجية تطوير تقوم على “سياسة تجارية أكثر فاعلية” ترتكز على إثراء المنتجات وتنويعها، لاسيما من خلال اعتماد أصناف أدوية جديدة وتطوير الشراكة.وذكرت في هذا الصدد مجالي صناعة أقلام الأنسولين مع مخابر نوفو نورديسك وصناعة مواد علاج السرطان مع الشريك الكوري الجنوبي.
م.حسان