
مدير الثقافة لتلمسان “امين بودفلة” لمنبر القراء:”تم تصنيف 60 مهنة و رقمنة القطاع و سنجعل من الولاية عاصمة أبدية للفن الإسلامي”
أكد مدير الثقافة و الفنون لولاية تلمسان “أمين بودفلة” انه تم تصنيف 60 مهنة و لباس و أطعمة كتراث مادي علي مستوى ولاية تلمسان،وذلك بمشاركة الجمعيات الناشطة في مجال حماية الثرات و كذا مؤسسات .
و ابرز المدير الولائي للثقافة للولاية ‘‘لمنبر القراء‘‘ على هامش التظاهرة الدولية لفن الزخرفة و المنمنمات انه تم تصنيف النقش على النحاس الى جانب الشدة التلمسانية و الزفاف التلمساني و الكسكسي و خيط الروح منذ 2012 في سياق الحفاظ على الموروث الثقافي المادي و اللامادي .
و بشان رقمنة المخطوطات اشار المتحدث انه يتم رد الإعتبار للمخطوطات الناذرة من خلال ملحقة مركز المخطوطات ،حيث قام باحصاء و رقمنة كل الوثائق الناذرة بتلمسان و ولايات الجهة الغربية و حالبا يشتغل المركز على رقمنة المخطوطات بالعباد بادرار و يعكف على تجليدها و المحافطة عليها.
منوها عن وجود دراسات حول المخطوطات المغاربية تتحدث عن علوم الطب و الفلك و الفلاحة و غيرها،و تشكل المخطوطات الجزائرية 80 بالمائة منها،كما اكد ان وجود فرع للخط العربي ساهم بشكل كبير في الارتقاء بهدا الشق ،لاسيما و ان التظاهرة الحالية تشكل منعرجا ايجابيا في تسويق صورة الجزائر ،مضيفا عن الهدف هو إحياء مدرسة راسم لمجدها من خلال تكوين الطلبة.و في هدا الصدد كشف المتحدث، ان ولاية تلمسان تربطها توأمة مع مدن اسطمبول و ليل و غيرها ما يجعل العمل علي تفعيل العامل الثقافي و التعريف بالطابع الاسلامي و إبراز الفن كجزء من تاريخ الجزائر.
و أوضح مدير الثقافة ان السلطات تعمل لجعل تلمسان عاصمة ابدية للفن الاسلامي و الترويج للتظاهرة خارج الوطن كعامل جذب مع تفاعل الزوار و ابراز صبغة الولاية.
و أشار أن وجود المدرسة الفارسية و التركية و الشرق اوسطية بالاضافة الي المدرسة الجزائرية الرائدة التي تعد اكبر المدارس التي تقدم عون للممارسين في الفن التشكيلي.
عايد.ع