الحدثالوطني

مدير الصحة لوهران:”لم نسجل أية حالة وفاة وسط متلقي اللقاح و تحويل 7 آلاف جرعة إلى عدة  ولايات لتفادي إتلافها”

أكد المدير الولائي للصحة و السكان بوهران ” بودة عبد الناصر” أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة ناجمة عن تلقي اللقاح الموجه ضد فيروس كورونا و ذلك مند الشروع في العملية في ال2 فبراير 2020 نمنوها انه بعد مرور سنة من العملية فان اغلب الحالات المرضية و الإستشفائية و كذا حالات الوفيات تتعلق بأشخاص لم يتلقوا أية جرعة .

و تزامنا مع السنة الثانية لإنطلاق حملات التلقيح بوهران فان عزوف المواطنين عن التلقيح لا يزال سيد الموقف و حجر عثرة امام المصالح الصحية بوهران التي أكدت انه حان الوقت لأغتنام تحسن الوضعية الوبائية لتلقي اللقاح لتفادي ولوج أية مضاعفات مستقبلا أو بروز متحورات ناهيك عن اكتساب و تحصين مناعة جماعية من شأنها مواجهة انتكاسات .

 

استقرار في الحالة الوبائية و كل الأدوية متوفرة في الصيدليات و 15 بالمائة من السكان مطالبين بأخذ اللقاح

 

كشف مدير الصحة و السكان أن 60 بالمائة من ساكنة وهران ممن يبلغون من العمر 18 سنة فما فوق تلقة مختلف الجرعات بما فيها الجرعة الأولى أو الجرعتين الأولى و الثانية و منها الجرعة الثالثة ، فيما لا يزال ما بين 15 و 20 بالمائة ممن لم يتلقوا التلقيح مطالبين بالتلقيح لاسيما مع قرب إحتضان وهران ألعاب البحر المتوسط و إشراك كل الفاعلين تحسبا لمنع أية تفشي للمرض ما يستدعي رفع نسبة التلقيح و إنجاح التظاهرة الرياضية المتوسطية.

و بخصوص الجرعات التي تجاوزت مدة صلاحيتها و لم يتم استخدامها،فقد أكد مدير الصحة و السكان أنم لم يتم إتلاف أية جرعة منتهية الصلاحية و إنما تم تحويلها الى ولايات أخرى استعملتها في تلقيح ساكنتها و قدرت الكمية الإجمالية من اللقاحات التي تم تحويلها لمختلف الولايات بأكثر من 7 ألاف جرعة إلى غاية نهاية السنة الجارية، بالمقابل فان اللقاحات الحالية على مستوى الولاية فان مدة صلاحياتها غير محدود و هو ما يتطلب ضرورة تلقي المواطنين التلقيح كحل وقائي مستقبلا يأتي ذلك في الوقت الذي لم تجبر فيه المصالح المعنية التلقيح و تركه   حسب رغبة المواطن.

بالمقابل، تراجعت الحالات المرضية و شغل الأسرة بمراكز العزل و المستشفيات المتخصصة بوهران مقارنة مع الموجة الثالثة لمتغير “دلتا” حيث يقدر عدد المرضى المتواجدين بالمراكز الصحية ب250 مريض مقارنة بذروة الموجة الثالثة  التي بلغ عدد المرضى اكثر من 700 مريض ،حيث باتت المؤسسات المتخصصة في معالجة فيروس كورونا تستقبل يوميا بين 5 إلى 6 حالات فقط و التي وصفها المسؤول بقطاع الصحة بحال الإستقرار و هو الاهم حسب تصريح المتحدث  ، و ذلك راجع لنوعية و خصوصية المتحور “أوميكرون” الذي يتميز بسرعة الإنتشار مقابل عدم ضعف تأثيره على المريض الذي يتعافى في بضعة أيام دون اللجوء إلى الأكسجين  الذي يظل متاح و متوفر مع دخول وحدات إنتاجية حيز النشاط بالولاية .

و بشأن الأدوية المتعلقة بمتحور اوميكرون و الانفلونزا اكد المدير أنه لا يوجد أية نقص في الأدوية التي تظل مدعمة من طرف الدولة ،من خلال متابعة يومية للصيدلية المركزية و الخرجات المتواصلة على مستوى الصيادلة الخواص المتعلقة بالتموين بالادوية و البالغ عددها اكثر من 700 صيديلية.

 

 

عايد.ع

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى