الرياضة

مديوني وهران :شراكة يقرر الانسحاب من شؤون النادي بعد انعقاد الجمعية العامة

بعد مطالبة الشارع الرياضي في حي الغوالم في كل موسم بتغييرات جدرية على مستوى الإدارة بسبب الصراعات الداخلية والمصالح الشخصية لبعض الأطراف التي كانت تعمل لمصلحتها الخاصة دون المصلحة العامة ها هو الرئيس التاريخي الحماما يعلنها مسبقا  وعبر مداخلة هاتفية بعدم مواصلة مهامه على رأس الفريق حيث أكدت لنا بعض الأخبار من مصادرنا الخاصة أن المعلومة تأكدت بصفة رسمية بأن المسؤول الرئيسي على “السبورتينغ” بن عيسى شراكة سوف ينسحب بصفة رسمية ولن يكون على رأس الفريق خلال الموسم الكروي المقبل ( 2024/2025) وأن هذا القرار جاء بعد تفكير طويل حيث كشف هذا الأخير بأنه سئم وضعية الفريق ماديا ولم يتحمل عبئ الفريق لوحده في ظل غياب أي مساعدات مادية سواء من الهيئات المحلية التي تجاهلت فريقه أو جهة ممولة خاصة وبالتالي وجد نفسه في كل مرة محل إنتقادات الأنصار بسبب سوء نتائج الفريق وعدم تحقيق الهدف المنشود .

في السياق ذاته واصل الرجل الأول في البيت الرياضي الحماما من تسيير شؤون الفريق عندما  قال  صراحة اصبحت غير قادر على تسيير فريق بحجم نادي مديوني وهران بسبب غياب الوازع المادي وغياب المساعدات سواء كانت من طرف السلطات المحلية أو من ممولين خواص وعليه حان الوقت لأترك منصب الرئاسة لشخص ٱخر قادر على منح الإضافة .

هذا وواصل  السيد بن عيسى شراكة حديث حيث قال بأنه سوف يحضر الجمعية العامة المقررة في نهاية هذا الشهر لتلاوة التقريرين المالي والأدبي أمام الاعضاء وبعدها مباشرة للإعلان عن الاستقالة  مبررا ذلك لتوليه شؤون الفريق بمفرده ومن ماله الخاص حيث لم يتلقى فريقه إعانات مالية  من الدولة مند موسم 2019 / 2020  ولم تكن كافية لتسيير فريق يضم تقريبا 200 لاعب لكل الفئات زد على ذلك  بات يعالج كثيرا في الخارج  بعد اصابته بوعكة صحية مفاجئة وهذا ما جعله يقرر الابتعاد عن الفريق . وفي الأخير ختم شراكة بن عيسى  حديثه لوسائل الإعلام بأنه يتمنى من أعماق قلبه أن يجد الفريق شخص يحب الفريق و يترشح بتوليه أدارة النادي دون انتظار أموال الدولة التي لا تكفي لشراء الماء للاعبين كما يتمنى كذالك من محبي الحماما أن يقفوا مع فريقهم طيلة موسم كامل وهذا لتشجيعه لأداء موسم في القمة وتفادي التنافس في كل موسم على ورقة البقاء خاصة هذا النادي العريق يحتاج إلى أنصاره الأوفياء خاصة فوق مدرجات ملعب الشهيد الحبيب بوعقل  .

 

محمد بداوي                                                       

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى