مديوني وهران 5 – سريع المحمدية 1….”الحماما” تحقق فوز مستحق وتعمق جراح “السريع”
دخلت تشكيلة الحماما مبكرا في زمام الأمور ولم تمهل تشكيلة السريع سوى دقيقة واحدة عندما تمكن المهاجم بحاري من تجسيد ركلة جزاء إلى واقعية أعلن عليها حكم الوسط بولحبيب بعد عرقلة اللاعب فدال داخل منطقة العمليات.
مهاجم السريع كوياد رزقي واللاعب السابق لإتحاد وهران وبعد مرور عشرة دقائق تمكن من تعديل الكفة بعد هجوم خاطف ليأتي الرد مرة أخرى وبطريقة سريعة كسرعة البرق من لدن أصحاب الأرض الذين وقعوا الثاني عن طريق مزيان بعد عمل رائع من زميله بحاري وكان ذلك في الدقيقة الـ11. بلعربي وفي هجوم خاطف في الدقيقة الـ21 كاد أن يعدل النتيجة لولا براعة تواتي الذي كان في المستوى . المد الهجومي تواصل من الجانبين وبعد تضييع مزيان فرصة أخرى في الدقيقة الـ 32 تمكن زميله خالد عتي من مضاعفة الغلة بتسجيله لهدف جميل على طريقة اللاعبين الكبار بعد مراوغته لمجموعة من اللاعبين والحارس تم أسكن الكرة داخل شباك الزوار حيقونة .
الشيء المستنتج من الشوط الأول هي الهجمات المتكررة من الجانبين والواقعية التي ميزت الخطوط الأمامية لا سيما هجوم الحماما الذي كان على غير عادته وتمكن من توقيع ثلاثية كاملة المرحلة الثانية كانت شبيهة إلى أكبر حدود لسابقتها ، حيث تواصل نسق اللعب على نفس الوثيرة وكانت أول محاولة من جانب الزوار عن طريق عربي الذي ضيع هدف بعد أن اصطدمت كرته بالقائم الأيسر . أما الدقيقة الـ 55 فقد عرفت توقيع اللاعب البحاري الهدف الرابع والثاني له برأسية محكمة بعد فتحة من زميله طالول . أصحاب الأرض لم يكتفوا بالرباعية بل حاولوا زحفهم الهجومي وقاموا بمحاولات خطيرة وبعد هجوم جماعي تصل الكرة في الأخير إلى المهاجم طالول الذي عمق جراح أبناء باريقو وسجل الخامس في الدقيقة الـ 60 ، وكاد البحاري أن يضيف السادس في الوقت بدل الضائع ( 90+2) ، قبل أن يصفر الحكم الرئيسي نهاية هذا الحوار بخماسية مقابل هدف واحد لصالح أبناء الغوالم الذين تنفسوا الصعداء على خلفية هذا الانتصار الباهر في انتظار ما ستسفر عنه الجولة الأخيرة من مفاجئات .
للتذكير فقد دخل الفريقان في مشادات كلامية وتواصلت الأمور إلى حد التشابك بالأيادي ولولا تدخل بعد العقلاء وجهاز الأمن لا عرفت الأمور إنزلاقات خطيرة. هذا ما جعل اللقاء ينطلق في وقت مؤخر. يبقي في الأخير من سلطة الضبط أخذ احتياطاتها اللازمة حتى لا نشاهد مثل هذه الأمور مجددا وحتى لا تقع الكارثة .
مدرب مديوني وهران بريك عبد القادر:”حققنا فوزا ثمينا قد يمكننا من مباشرة الجولة الأخيرة بارتياح”
حققنا فوزا ثمينا ومستحقا سوف يمنحنا ثقة كبيرة لما تبقى من مشوار البطولة الفوز لم يكن سهلا ولا يعكس نتيجة اللقاء أمام فريق محترم جاء من أجل تحقيق هو الآخر نتيجة إيجابية غير أننا كنا الأفضل وحققنا هذا الانتصار الذي سيجعلنا نلعب آخر لقاء في ظروف جيدة وبإذن الله سوف نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية في آخر مواجهة حتى نتمكن من ضمان البقاء . اشكر كثيرا اللاعبين على الأداء وعلى هذا الفوز المستحق.
مدرب سريع المحمدية بصوار:”عناصري تأثروا باستفزازات لاعبي المنافس مما جعلنا نتعثر بهذه الطريقة”
جئنا من أجل تحقيق على الأقل التعادل والعودة بنقطة ثمينة غير أننا تعرضنا إلى مضايقات وأمور غير رياضية كان أبطالها لاعبي الفريق المنافس الذي قاموا بافتزازات اتجاه لاعبي حتى وصل الأمر إلى تلاسنات واشتباكات ، الأمر الذي جعل عناصري يخرجون تماما عن الموضوع ويتأثرون نفسيا . حقيقة أمور لا تشرف كرة القدم. أتمنى أن تلعب الجولة الأخيرة في حدودها الطبيعية ولا تخرج عن إطارها الرياضي.
بداوي محمد