مديوني يحقق فوزا ثمينا أمام تلاغ ….ملعب عين تموشنت أصبح فال خير على أبناء حي الغوالم
عرفت الحماما كيف تحلق عاليا في سماء مدينة عين تموشنت تحديدا بملعب مبارك بوسيف الذي بات مربوح على أبناء الغوالم الذين حققوا فوزا ٱخر مستحقا هذه المرة على حساب الخصم فتح تلاغ برسم الدور التمهيدي الأخير من منافسة السيدة كأس الجمهورية حيث انتهى اللقاء بفوز أشبال جمال الذين قبايلي على حساب صاحب ريادة بطولة قسم ما بين الرابطات للجهة الغربية فتح تلاغ بوقع هدفين لهدف واحد في مباراة عرفت الكثير من الصراعات القوية والتنافس الشديد .زملاء قديدر تمكنوا من قلب خسارتهم إلى إنتصار مهم أسعد كثيرا الرجل القوي في بيت الحماما بن عيسى شراكة الذي تابع اللقاء من المنصة الشرفية حيث فضل مرافقة فريقه من أجل المساندة والبقاء بجانب اللاعبين .
هذا وبالعودة إلى مجريات هذه القمة الكروية فقد إستمتع كل من حضر أمسية أمس لمتابعة عن قرب مباراة تدخل في إطار الدور التصفوي الأخير من السيدة كأس الجمهورية والتي عرفت تنافس شديد مند الإنطلاقة غير أن نوعية المباراة جعلت كلا الفريقين لا يغامران أكثر خشية من تلقي الأهداف وهو ما جسدته نتيجة الشوط الأول الذي إنتهى بدون غالب ولا مغلوب .في المرحلة الثانية كانت الفعالية من جانب فريق فتح تلاغ الذي تمكن من فتح باب التسجيل في الدقائق الأولى على خلفية هفوة دفاعية . هذا الهدف لم يقلل من عزيمة أشبال جمال الدين قبايلي لا سيما بعد التغييرات المدروسة التي قام بها هذا الأخير حيث تمكن المدافع خثير من تعديل الكفة برأسية محكمة أسكنت شباك حارس الفتح وقبل خمسة دقائق من نهاية اللقاء وعلى إثر هجوم منظم خطير تمكن المدافع هيثم يوسفي مضاعفة النتيجة بتوقيعه لهدف ثاني كان كافي لمنح أحفاد بن عيسى شراكة تأشيرة المرور إلى الدور الثاني والثلاثون من منافسة السيدة كأس الجمهورية والعلامة الكاملة التقني جمال الدين قبايلي الذي والحق يقال أعاد هيبة الحماما التي أصبحت تحلق بطريقة لم تعودنا عليها مند مواسم عديدة والأكثر من هذا كان المهندس الرئيسي لتأهيل نادي مديوني وهران إلى الدور الثاني والثلاثون وهو الدور الذي لم يصل إليه أبناء الغوالم مند عدة مواسم سابقة .
التقني حمال الدين قبايلي كشف بأن لقاء اليوم كان لقاء كأس بأتم معنى الكلمة حيث أن كل شيء كان حاضر سواء تعلق الأمر بأرضية الميدان حيث أدى الفريقين مباراة كبيرة وحتى على مستوى المدرجات حيث صنع كلا الأنصار صور ولوح ولا أروع أرجعتنا إلى ذلك الزمن الجميل عندما كنا نشاهد مباريات في أعلى مستوى . صحيح أن المنافس يعتبر فريق قوي والدليل على هذا المرتبة المتواجد عليها كرائد المجموعة وخلق لنا عدة مشاكل حتى أنه كان أول من باعث بتسجيل هدف السبق ، لكن التغييرات والتعليمات التي قدمناها للاعبين أتت بثمارها وعلى هذا الأساس أشكر كثيرا اللاعبين الذين لم يتأثروا بعد تلقينا الهدف وٱمنوا في إمكانياتهم إلى حين تعديل النتيجة تم إضافة هدف ثاني كان كافي حتى نواصل مغامرة الكأس التي تبقى فعلا مغامرة مشوقة . أما بخصوص تألق فريقه مع مرور الجولات فقد أكد بأن هذا راجع لعمل جماعي شاركت فيه كل الأطراف ، من إدارة ، لاعبين ، طاقم تقني ، طبي ،ولوحيستيكي ، دون أن ينسى جمهور مديوني الذي يبقى بالنسبة له اللاعب رقم ال 12 والذي يطالبه بالبقاء وراء الفريق لا سيما في الأوقات الصعبة ، متمني أن تتواصل النتائج الإيجابية لنادي مديوني وهران .
محمد بداوي