الحدث

مراد:”أكثر من 52 بالمائة من المشاريع التنموية المسجلة لفائدة مناطق الظل تم تجسيدها”

صرح المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، إبراهيم مراد، يوم أول أمس الإثنين ببلدية بن زياد (24 كلم غرب قسنطينة) أن “52 بالمائة من المشاريع التنموية المبرمجة عبر مختلف مناطق الظل عبر الوطن تم تجسيدها من أجل تلبية احتياجات سكانها”.

وأوضح ابراهيم مراد في تصريحه لوسائل الإعلام على هامش إشرافه على تشغيل مشروع التزويد بالغاز الطبيعي لفائدة 75 سكنا بمنطقة الظل ”ربيعي” بذات الجماعة المحلية في إطار زيارة عمل و تفقد إلى ولاية قسنطينة، أن ”الحكومة قامت بتلبية 52 بالمائة من احتياجات 8 ملايين نسمة عبر 15046 منطقة ظل تم احصاؤها في الجزائر وذلك من خلال إنجاز طرقات جديدة و تهيئة أخرى مهترئة، و كذا الربط بشبكات المياه الصالحة للشرب و الكهرباء و الغاز و الصرف الصحي، بالإضافة إلى توفير التغطية الصحية و أساسيات الحياة كالإنارة العمومية و المنشآت الرياضية.

و قد تم الاعتماد في تمويل المشاريع الموجهة لمناطق الظل على مصادر مختلفة على غرار البرنامج البلدي للتنمية و برنامج تنمية السهوب و صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية مما سمح بتسخير اعتمادات مالية قدرت بحوالي 599 مليار دج مكنت من تغطية التأخر المسجل في مجال التنمية المحلية و التخفيف من معاناة سكان هذه المناطق و إزالة المشاكل و العراقيل التي تواجههم في حياتهم اليومية.

و لدى تفقده للمناطق النائية ببلدية زيغود يوسف (27 كلم شمال قسنطينة)، استمع إبراهيم مرَاد لعرض حول مدى تقدم 38 عملية تنموية مسجلة لفائدة هذه التجمعات السكانية، حيث تم تسليم 6 مشاريع منها، قبل أن يتنقل إلى بلدية بني حميدان،حيث قدمت له شروحات حول مجمل المشاريع الموجهة لترقية مناطق الظل بها.كما تفقد نفس المسؤول ببلدية بني حميدان مشاريع إعادة تأهيل عدة طرقات بمشاتي الذغرة و سوساني و عين الحمراء , و أشرف أيضا على عملية تزويد منشأة صحية بمشتة “الصفصافة” بسيارة إسعاف.كما وقف إبراهيم مرَاد على عدة مشاريع ربط بشبكة المياه الصالحة للشرب و الصرف الصحي بمناطق “لحويمة” و “الشعايبية” (ببلدية بني حميدان) قبل أن يشرف على وضع حيز الخدمة لشبكتي توزيع الكهرباء و الغاز لفائدة 230 سكنا بمشاتي تليلاني عمار و ربيعي عيسى و المالحة ببلدية ابن زياد.

و خلال زيارته لمختلف مناطق الظل ببلديات زيغود يوسف و بني حميدان و ابن زياد، استمع السيد مراد مطولا لانشغالات قاطني هذه التجمعات السكنية لرصد انشغالاتهم كما طمأنهم بأن الدولة قد أنجزت عشرات الآلاف من العمليات التنموية و هي على علم بكل النقائص المسجلة بهذه المناطق و تولي حرصا كبيرا لرفع الغبن على سكانها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى