كشف وسيط الجمهورية إبراهيم مراد أمس إلى أن مصالحه سجلت ازيد من 56 الف عريضة رفعت بشأنها تقارير إلى رئيس الجمهورية ، حيث تم معالجة اغلب الشكاوى إلى تودع لدى المندوبيات الولائية مؤكدا في السياق ذاته انه سيتم قريبا تسجيل العرائض مباشرة على خط الكتروني عبر موقع عبر النت سيدخل الخدمة عما قريب التي بلغت في إطار التسهيل على المواطنين ضمن تعليمات رئيس الجمهورية الرامية إلى التكفل بانشغالات المواطنين وأولاها اهتماما بالغا .
تسجيل العرائض عبر خط إلكتروني قريبا
مضيفا أن الرئيس يحرص كل الحرص حسب المتحدث على تحسين الأوضاع الإجتماعية للمواطن من خلال مواصلة العمليات التنموية بمناطق الظل ، واغلب العرائض حول شكاوى فيها من ردود ايجابية وأخرى مبهمة فان الهيئة تواصل جهودها للنظر فيها بما ينصف المواطن ،وقد جاء هذا خلال زيارة وسيط الجمهورية إبراهيم مراد إلى ولاية وهران سمحت له بالوقوف عند انشغالات عينة من سكان هجاجمة بدائرة بطيوة والاستماع إلى انشغالات مواطني المنطقة التي تعيش العزلة وعد فيها وسيط الجمهورية بتحسين أوضاع المواطنين وتغيرها نحو الأفضل ومنها فك العزلة عن القرى وحسن تمدرس أبناء هذه المناطق ، انجاز شبكات صرف الصحي، الغاز ، النقل ، السكن والنظر في مشكل البطالة بما يخدم الشباب مشيرا إلى أن كل انشغالات المواطنين مسجلة والسلطات المحلية على علم بهذه المشاكل ويتم حالها بضفة تديريجية، وقد تم رصد مبالغ مالية هامة بهدف حل المشاكل وتدليل الصعوبات مضيفا انه لم يتم التخلي عن مناطق الظل وعلى المواطن أن يضع ثقته الكاملة في السلطات المحلية والسلطات العليا للبلاد على حد سواء بوجود نية حقيقة نحو تحقيق الأفضل منذ فتح هيئة وساطة الجمهورية منذ سنتين . على أن يتم رقمنة لمعرفة عمل مندوبين الولائيين .
التكفل بمناطق الظل مستمر لحين تحسين أوضاع المواطنين وفك العزلة عنهم
وبخصوص التكفل بانشغالات الصناعيين أورد المتحدث أنه يتم العمل من أجل بعث مجموعة المعامل المغلقة ومنها إحصاء المشاريع المتوقفة على مستوى ولاية وهران لخلق حركية وخلق الثروة ومناصب شغل لصالح الشباب . فالوضعية الحالية لمناطق الظل التي تم التكفل بها هي أحسن بكثير مما كثير في وقت سابق رغم أن زيارات إلى هذه المناطق تراجعت غير أنه لايزال التكفل بها من الأولويات .
وقد قام وسيط الجمهورية بزيارة ميدانية الى المركب الرياضي الأولمبي ببلقايد والمرافق الرياضية التابعة له كما أشرف على عملية التشجير بمحيط المركب وأثنى على المرافق الرياضية التي استفادت منها ولاية وهران وخصصت لها أغلفة مالية معتبرة ستجعل من وهران عاصمة حقيقة لاحتضان العاب البحر المتوسط.
ب. ليلى
