
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد ابراهيم مراد، يوم أمس الاثنين ، أن السلطات المحلية تعكف على تحضير كل الجوانب التي من شأنها ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الاجتماع التنسيقي مع ولاة الجمهورية، والذي أشرف عليه الوزير الأول بالنيابة، السيد سيفي غريب، في إطار التحضيرات الجارية للدخول الاجتماعي 2025-2026، أوضح السيد مراد أنه “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تعكف السلطات المحلية على تحضير كل الجوانب التي من شأنها ضمان دخول مدرسي في أحسن الظروف”.
مراد:“الدخول الجامعي يستدعي عملا تكامليا وثيقا يضمن التحاق الطلبة بمؤسساتهم الجامعية في كنف الأمن والراحة”
وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي للوقوف على “مدى تقدم التحضيرات للموعد التربوي الوطني الهام مع الحرص على تجديد التذكير بالعناية القصوى التي توليها السلطات العمومية لتوفير أمثل الظروف لتمدرس أبنائنا وأحسن شروط الأداء البيداغوجي للهيئة التربوية”، مبرزا أن ذلك يمثل “الأولوية التي تسعى السلطات المحلية إلى تجسيدها في الميدان من خلال تدابير عملية ملموسة بالتنسيق الوثيق مع مختلف القطاعات الوزارية ذات الصلة”.وبخصوص الدخول الجامعي، أكد السيد مراد أن تحضير هذا الموعد يستدعي “عملا تكامليا وثيقا يضمن التحاق الطلبة بمؤسساتهم الجامعية في كنف الأمن والراحة”.
ولفت الوزير إلى أن هذا الاجتماع يستعرض “شقا مرتبطا بتناول الاجراءات التحضيرية لموسمي الخريف والشتاء المقبلين، لاسيما باعتماد مقاربة استباقية متعددة الأبعاد والتخصصات من شأنها تأمين المواطن وممتلكاته من مختلف المخاطر ذات الصلة وكذا تدارك مواطن الاختلال التي تمس بالإطار المعيشي العام عبر الأحياء والمدن والقرى”.
كما يتناول الاجتماع أيضا -يضيف السيد مراد- “ملف وتيرة التنمية المحلية عبر ولايات الوطن، خاصة ما تعلق باستكمال المشاريع التنموية ذات الأثر المباشر على المواطن، والممولة بعنوان مختلف البرامج، وكذا مناقشة مدى التقدم في عمليات منح العقار الاقتصادي المتواجد على مستوى مناطق النشاط المنجزة على أوعية عقارية تابعة للجماعات المحلية، فضلا عن ظروف استكمال برنامج تهيئة مناطق النشاط المصغرة”.
م.حسان