
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد ابراهيم مراد، يوم أمس، أن سياسة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لفائدة الشباب حققت نتائج ملموسة ميدانيا.
مراد يدعو الشباب إلى مواصلة العمل لرفع الراية الجزائرية وتشريف البلاد في المحافل الدولية
وخلال اشرافه، رفقة وزير الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد، على تدشين المسبح شبه الأولمبي الذي يحمل اسم المجاهد الراحل عبد المجيد علاهم، ببلدية عين طاية، أكد السيد مراد أن “الانجازات الميدانية في مجال المنشآت الرياضية والترفيهية وغيرها من البرامج الموجهة لفائدة الشباب تعكس الحرص الذي يوليه رئيس الجمهورية لهذه الفئة والتكفل الأمثل بانشغالاتها”، مضيفا أن سياسة رئيس الجمهورية تجاه هذه الفئة حققت “نتائج ملموسة ميدانيا”.
كما دعا الشباب إلى مواصلة العمل من أجل رفع الراية الجزائرية وتشريف البلاد في المحافل الدولية، خاصة الرياضية منها.وخلال تفقده لظروف موسم الاصطياف بمخيم الشباب وشاطئ القادوس ببلدية هراوة، حث الوزير على ضرورة “تعميم النشاطات الرياضية والترفيهية والصيانة الدورية للمرافق والتجهيزات”، مؤكدا على أهمية “مرافقة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في كل المرافق السياحية، لاسيما الغابات والشواطئ وفضاءات النزهة والترفيه”.
مراد يشدد على ضرورة تعميم النشاطات الرياضية والترفيهية والصيانة الدورية للمرافق والتجهيزات
هذا و واصل ابراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية زيارته الميدانية لـولاية الجزائر، رفقة عبد الرحمن حماد وزير الشباب والرياضة ، حيث اطلع الوزير على عرض حول ستة مسابح جديدة تدخل الخدمة في كل من بلديات : عين طاية، هراوة، جسر قسنطينة، أولاد شبل، سيدي موسى، سويدانية. و أشرف بالمناسبة على تدشين المسبح شبه الأولمبي باسم المجاهد الراحل “عبد المجيد علاهم” ببلدية عين طاية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابح الجديدة التي تعززت بها الولاية تندرج في إطار عملية وطنية لتعزيز المرافق الشبانية وإعادة تأهيلها لاسيما بالولايات الداخلية. تم بموجبها :استلام 41 مسبح عمومي جديد عبر التراب الوطني، واقتناء 17 مسبح متنقل فضلا على وجود 102 مسبح طور الانجاز . كما تم التعجيل في الاشغال لإعادة فتح المسابح غير المستغلة ما مكن من اعادة فتح 42 مسبح بعد إعادة تأهيلها بعد ان كانت مغلقة.وهي الجهود الممولة على عاتق برامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومخصصات صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، والتي شملت كذلك باقي الهياكل الشبانية من ملاعب جوارية وفضاءات ترفيه ومسابح باجمالي يفوق 2200 عملية خلال سنتي 2023 و2024 بغلاف مالي يقارب 30 مليار دينار
وكان ابراهيم مراد في مستهل زيارة العمل والتفقد لولاية الجزائر العاصمة ، رفقة عبد الرحمن حماد وزير الشباب والرياضة، بحضور والي الولاية والسلطات المحلية تابع عرضا حول التدابير التي تم اتخاذها في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف من خلال تسخير الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، تهيئة 61 شاطئ مسموح للسباحة، تهيئة المنتزهات وغابات الاستجمام، وكذا المسابح والمرافق الشبابية. وهذا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المصطافين مع ضمان حرية الولوج إلى الشواطئ ومجانيتها.كما استمع الوزير إلى عرض حول برنامج التنشيط الخاص بموسم الاصطياف، والذي تضمن تنظيم مهرجانات ثقافية وقوافل الشباب، ورشات فنية وكذا تظاهرات رياضية.
م.حسان